شيع الآلاف من أبناء مدينة المحلة والقرى المجاورة جثامين ثلاثة مجندين بالشرطة ينتمون للمدينة قتلوا في تفجير استهدف مديرية أمن المنصورة، وقام البعض بمهاجمة منزل وسوبر ماركت يمتلكها أعضاء بجماعة الإخوان، وهاجم المئات أسواق "أولاد رجب" بالمنصورة. وقام الأهالي بترديد هتافات لا للإرهاب الأسود "لا للإخوان المسلمين"، وطالبوا ب"إعدام الإخوان" مرددين هتافات "لا إلا الله الشهيد حبيب الله"، "لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله". كانت سيارة ملغومة انفجرت عند مديرية أمن محافظة الدقهلية فجر اليوم ما أسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم 12 من رجال الشرطة وإصابة 134، في واحد من من أكثر الهجمات دموية منذ أن عزل الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي في يوليو. وقالت الداخلية إن التحقيقات الأولية رجحت قيام "انتحاري" بتنفيذ الانفجار. وقال شاهد عيان إن "الأهالي الغاضبين خرجوا عقب تشييع جنازة المجندين الثلاثة من أمام مسجد عبد الحي خليل وتوجهوا إلى منزل القيادي الإخواني محمود البارة وقاموا بتدمير بوابة المنزل وسوبر ماركت مجاور للمنزل". ومن ناحية أخرى، هاجم المئات منذ قليل أسواق "أولاد رجب" الواقعة أمام استاد المنصورة، وتم نهب جميع محتوياتها، وإلقاؤها في نهر الطريق. وإن هناك دعوات لإحراق السوق بالكامل تبعًا لشهود عيان، بعد تداول معلومات عن أن مالكها منتمي لجماعة الإخوان. وأدانت جماعة الاخوان المسلمين في بيان صدر عن مكتبها الاعلامي في لندن الانفجار ووصفته بأنه "محاولة خائنة ترمي إلى إلقاء العداوة والبغضاء بين أبناء مصر."