أكد الدكتور على عبد الله منسق حركة تمرد الصيادلة، أن إقامة جمعيتين عموميتين فى يوم واحد، وهو 28 ديسمبر المقبل، لنقابة الصيادلة تعد سابقة تاريخية لم تحدث من قبل، حيث من المقرر عقد جمعية عمومية طارئة لتمرد الصيادلة لعزل نقيب الصيادلة وسحب الثقة من المجلس الحالى، والمنتمى أغلب أعضائه لجماعة الإخوان، بنادى اتحاد عمال الصناعات الغذائية، بجانب الجمعية العمومية الخاصة بمجلس النقابة الحالى، والمقرر عقدها بجامعة الازهر، حيث لا يمكن أن يأمن أى صيدلى على نفسه، على حد قوله. وأضاف خلال مؤتمر تمرد الصيادلة، والذى تم عقده اليوم الثلاثاء، بمقر المركز المصرى للحق فى الدواء، أنه تم إهدار حوالى 12 مليون جنيه من أموال لجنة الإغاثة بنقابة الصيادلة خلال العام الجارى، والتى تم إنفاقها على الأرجح خلال اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، قائلا "أموال الصيادلة توجه لطعن هذا الوطن"، لافتا إلى أن مجلس النقابة الحالى يقف موقف المتفرج تجاه عدد من القضايا المهمة، مثل أزمات نقص الدواء وخسائر شركات قطاع الأعمال، كذلك عدم التدخل فى قضية الصيدلانية المحتجزة بمحافظة قنا، أو التعدى على عميد كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق. ومن جانبها، أكدت الدكتورة سعاد حمودة، نقيب صيادلة الإسماعيلية، أنه توجد محاولات لتفكيك نقابة الإسماعيلية لتقدمها ببلاغات كشفت العديد من التجاوزات الخاصة بلجنة الإغاثة، والتى وصلت للجنة إغاثة اتحاد الأطباء العرب التى يشرف عليها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وسيتم إحالتها للجنايات، لافتة فى البيان الذى تلته خلال المؤتمر لدعوة الصيادلة لحضور الجمعية العمومية لسحب الثقة من المجلس الحالى، إلى أن المجلس قام بمخالفات جسيمة خلال السنوات الماضية، على رأسها إسناد مشروع إسكان المعادى للشركة الخاصة بأحد شركاء خيرت الشاطر بمبلغ 146 مليون جنيه، والمشاركة بأموال النقابة بصندوق البشاير للبورصة وخلافه. كما نفت ما تردد حول تقدمها ببلاغ ضد أحد الصيادلة، مؤكدة أن الواقعة ترجع إلى وجود شخص مجهول يحمل "لاب توب" بحديقة اتحاد المهن الطبية، وعليه كافة بيانات الصيادلة، والتى تعد سرية لاحتوائها على كافة بيانات وعناوين الصيادلة والصيدلانيات الخاصة، موضحة أنها لم تختصم الشخص وإنما اختصمت النقابة لتسريبها تلك البيانات، بموجب دورها كنقيبة لصيادلة الإسماعيلية. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل