نفى عبد الرؤوف قطب، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، ما تردد حول اتجاه شركات التأمين لإصدار وثيقة للإرهاب والتخريب بدلاً من وثيقة مخاطر العنف السياسى لارتفاع أسعارها بشكل كبير، مؤكدا أن وثيقة الإرهاب والتخريب تغطى أخطار الإرهاب والتخريب فقط ولا يمكن أن تكون بديلاً عن وثيقة مخاطر العنف السياسي والتى تغطى أخطار الحرب الأهلية والعصيان المدنى والانتفاضات الشعبية والشغب والاضطرابات والإرهاب والتخريب. وأضاف أن تغطيات الإرهاب والتخريب مجرد تغطيات وليس لها وثيقة منفصلة، فضلاً عن استثنائها من الوثائق واتفاقيات إعادة التأمين الاختيارية، وذلك بعد تفجيرات سبتمبر 2001، وأصبحت لها تغطيات منفردة تمنح للعميل بالطلب، مشيرا إلى أن أسعارها أقل كثيرا من وثيقة مخاطر العنف السياسي لأنها تضمن خطرين فقط فى حين تجمع وثيقة مخاطر العنف السياسي كافة الأخطار التى تنتج عن التجمعات الشعبية سواء ثوارت أو حروب أو عصيان. وشدد قطب على أن التأمين على المنشآت التى تقع فى ميدان التحرير سيكون له معاملة خاصة من قبل شركات التأمين والمعيدين لأنها تعد موضع قلق، وهذه المعاملة الخاصة تتمثل فى رفع أسعار كافة التغطيات وليس العنف السياسي فقط فضلا عن التشدد فى شروط التأمين عليها، مشيرا إلى أنه من الممكن أن ترفض هذه التغطيات خصوصا فى ظل الدعوات التى أطلقتها بعض القوى السياسية لعودة التظاهر مرة أخرى فى ميدان التحرير.