قالت سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة، إنها طالبت رئيس الجمهورية عدلي منصور بأن تتدخل الرئاسة بما تستطيعه لمحاولة العفو عن فتيات الإسكندرية "المغرر بعقولهن" وأن الرئيس وععد بالعفو عنهم عقب انتهاء إجرائات التقاضي. وأكدت فؤاد، في تصريح لقناة سي بي سي الفضائية، أن رئيس الجمهورية سيتخذ الموقف المناسب عقب صدور الحكم النهائي في القضية وعقب الاستئناف والنقض "دون المساس بحكم القضاء". وأضافت أن الرئيس قد يصدر عفوا رئاسيا عن الفتيات في حال ما لزم الأمر ذلك، مؤكدة أن القرار المناسب سيكون لرئيس الجمهورية وحده "لأن هولاء الفتيات تم تضليل فكرهن". كانت محكمة جنح سيدي جابر قد قضت الأربعاء بحبس 21 من الفتيات المؤيدات لجماعة الإخوان11 سنة وإيداع الأحداث منهن دور الرعاية بتهمة المشاركة في قطع طريق الكورنيش أثناء تظاهرة سابقة. وتقرر حبس كل من المتهمات البالغات حضورياً لمدة ست سنوات مع الشغل والنفاذ عن تهمة "التجمهر" وأربع سنوات مع الشغل والنفاذ عن تهمة "البلطجة" إضافة إلى شهر مع الشغل والنفاذ عن تهمة "اتلاف الممتلكات"، وسنة مع الشغل والنفاذ وغرامة خمسمائة جنيه عن التهمة الرابعة "حيازة ادوات للاعتداء على المواطنين". وقالت فؤاد، إن جماعة الإخوان المسلمين عليها أن تدرك أن الوطن يتعرض لأخطار ومؤامرات داخلية وخارجية، وأن عليها أن تتخلي عن العنف إذا أرادت أن تعود، وتسائلت "هل ما تؤمن به الجماعة يتقدم على مصلحة الوطن". ووجهت رسالة إلى الشباب قائلة إن "قانون التظاهر ليس لمصادرة الحريات ولكن لمواجهة الإرهاب ولتنظيم التظاهر ومواجهة استخدام العنف وتدمير الوطن". وأضافت أنه كان لابد من الاستماع لرأي القوى صانعة الثورة من الشباب قبل إصدار قانون التظاهر، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء قال إذا كان هناك أخطاء يمكن أن نعدلها. وشددت مستشارة رئيس الجمهورية، على أن العالم لا يمكن أن يتحدث عما يحدث في مصر (فيما يتعلق بقانون التظاهر)، وقالت "فلنرى ما يحدث في العالم وما لديه لمواجهة التظاهرات".