غضب وتحركات لمعاقبة وفد من "الصحفيين" زار الأراضي المحتلة

أثارت زيارة وفد صحفي مصري إلى رام الله والقدس المحتلة هذا الأسبوع جدلا عميقا وفجرت نقاشا كبيرا حول كسر قرارات الجمعية العمومية بحظر التطبيع مع العدو الإسرائيلي .
وتقود مجموعة من كبار الصحفيين يتزعمها النقابي البارز يحيى قلاش المرشح السابق لمنصب النقيب ، وطلعت اسماعيل نائب رئيس تحرير المشهد السابق تحركا لمساءلة الوفد الصحفي الذي انتهك قرار حظر التطبيع مع إسرائيل عن ملابسات الزيارة ودواعيها ، ويجري اعداد بيان لجمع توقيعات عليه تطالب مجلس النقابة بتوقيع عقوبة مناسبة على كسر قرارات الجمعية العمومية بخصوص التطبيع.
وكان الوفد المكون من 15 صحفيا ، بينهم ثلاثة من أعضاء مجلس النقابة هم هشام يونس وحنان فكري وأسامة داوود ، قد توجه الاحد الماضي ، الى الضفة الغربية المحتلة للمشاركة في فعاليات يوم الاستقلال الوطني لفلسطين ، وذلك تلبية لدعوة وجهتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين ضمن فعاليات الأسبوع الشبابي الوطني وفعاليات يوم الاستقلال، والتي بدأت الأحد الماضي وتنتهي غدا 15 نوفمبر الجاري.
وقام بعض أعضاء الوفد بزيارة مدينة القدس الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل