أصدرت وكالة " أمريكا إن أرابيك " بيانًا أكدت فيه أن عماد مكي كان يعمل ضمن فريق النيويورك تايمز الأمريكية من عام 1995 إلى 1998، ومازال يراسلهم من الخارج، كما أن الوكالة تعمل منذ ست سنوات، ومسجلة بالولايات المتحدة، وتحظى بمصداقية نشر في صحف عربية ومصرية، وذلك ردًا على اتهامات حافظ أبوسعدة وهشام قاسم للوكالة بأنها وكالة وهمية وأن صاحبها مزور. أشار البيان إلى أن ما يقومون به هو محاولة للفت النظر عن لقاءاتهم السرية مع مسؤولين أمريكيين. وأكد أن الوكالة وصحفييها ومترجميها يقفون بقوة وراء كل نقطة وحرف ولفظ وكلمة تتعلق بالأخبار التي بثتها عن لقاءات غير معلنة بين مشاهير مصريين ومسؤولين أجانب، وعن طلب بعضهم للدعم من دبلوماسيين أجانب، وأخبار تلقي البعض منهم - عن طريق المنظمات - الدعم المالي والدعم العيني من الحكومة الأمريكية بكافة أفرعها. فالكشف عن أنشطة السياسيين والشخصيات العامة المنوط بها أرواح ومستقبل الناس هو في قلب الواجب الصحفي والمهني، كما تعلن عن عدم مسؤوليتها عن عناوين أوكتابات أو تفسيرات أو آراء قام بها مشتركون في الوكالة أو آخرون عند إعادة البث أو النشر. شدد البيان على ضرورة محاربة قمع الصحفيين وترويعهم وترهيبهم لكي لا يكشفوا الحقائق المتعلقة بالتعاون السري مع الحكومة الأمريكية، وأن للوكالة الحق في الملاحقة القانونية لمن أساءوا إليها في مصر وفي غيرها، في حدود ما يسمح به القانون ضد كل من تطاول على الوكالة أو أفرادها أو محرريها أو رئيس تحريرها، بالسب والشتم، ما لم يتم تقديم اعتذار علني. وفي نهاية البيان؛ تعلن الوكالة أنها ليس لها صلة بالسجال السياسي في مصر الذي تقوده أقلية تحاول الحفاظ على مميزات لها اكتسبتها في ظل النظام السابق، ومحاولة الاحتفاظ بها حتى بعد نجاح الثورة الشعبية المصرية.