انتقدت وكالة أنباء أمريكاإن أرابيك، حملات التشكيك في مصر بخصوص مصداقية الوثائق التي تنشرها، وقالت في بيانا لها: "إن هذه الحملات يقف وراءها من كشفت الوثائق تقربهم من دبلوماسيين أجانب، وقيام بعضهم بإعطاء مسئولي دول أجنبية معلومات تخص مستقبل مصر وأمنها". وأعلنت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، وهي أول وكالة مستقلة خاصة بللغة العربية من الولاياتالمتحدة، أن الوكالة وصحفيوها ومترجموها يقفون بقوة وراء كل ما يتعلق بالأخبار التي بثتها عن لقاءات غير معلنة بين مشاهير مصريين ومسئولين أجانب، وعن طلب بعضهم للدعم، وأخبار تلقي البعض منهم- عن طريق المنظمات- الدعم المالي والدعم العيني من الحكومة الأمريكية بجميع فروعها، مشيرة إلى أن الكشف عن أنشطة السياسيين والشخصيات العامة المنوط بها أرواح ومستقبل الناس هو في قلب الواجب الصحفي والمهني. كما أشارت الوكالة إلى أنها وراء النصوص الاصلية التي بثتها، وتعلن عدم مسئوليتها عن عناوين أو كتابات أو تفسيرات أو آراء قام بها مشتركون في الوكالة أو آخرون عند إعادة البث أو النشر، وإنها ليست مسئوله عن كتابات أو آراء أوعناوين في وسائل صحفية أخرى. وكذلك أوضحت أنها سوف تحارب ومعها الصحفيون الشرفاء في العالم العربي محاولة قمع الصحفيين وترويعهم وترهيبهم كي لا يكشفوا الحقائق المتعلقة بالتعاون مع الحكومة الأمريكية للقارئ عن طريق حملة متدنية من البذاءة والسب والشتم تبناها بعض ممن وردت اسمائهم في الأخبار المتعلقة بتعاونهم مع مسئولين أجانب، وأن الوكالة سوف تقاوم بكل امكانياتها المالية والقانونية من أجل إعلاء حرية الصحافة كلمة الحق وحماية الصحفيين في وجه الترويع والفساد والخيانة وانعدام الشفافية والاتفاقات السرية. وأعلنت الوكالة أنها تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة من أساءوا إليها في مصر وفي غيرها في حدود ما يسمح به القانون ضد كل من تطاول على الوكالة أو افرادها أو محرريها أو رئيس تحريرها بالسب والشتم ما لم يتم تقديم اعتذار علني، وأنه لا لها صلة بالسجال السياسي في مصر الذي تقوده أقلية تحاول الحفاظ على مميزات لها اكتسبوها في ظل النظام السابق ومحاولة الاحتفاظ بها حتى بعد نجاح الثورة الشعبية المصرية. أوضحت الوكالة أنه بعد تعرضها للحملة المغرضة أصبحت ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بالكشف المتتالي عن المزيد من الوثائق والمزيد من الأسماء من الأفراد والمنظمات أيا كانت صفتهم أو وضعهم أو تمويلهم أو امتلاكهم لابواق إعلامية مصرية أو غيرها ونشرها بجميع الوسائل الممكنة، لأن القارئ ومستقبل حرية الصحافة في المنطقة العربية هو نصب عين الوكالة. يذكر أن عماد مكي، رئيس وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك، وهو المخول بالتحدث باسمها، وهو عضو نقابة الصحفيين المصرية، مقيم بالولاياتالمتحدة بولاية بكاليفورنيا. المصدر: بوابة الأهرام