هشام قاسم ، مؤسس صحيفة المصرى اليوم ، لم يجد ما يرد به على عماد مكى ، مؤسس وكالة أمريكا إن أرابيك إلا أن شتمه ووصفه بأنه "عبيط" وألمح إلى أنه جاهل ومجهول ، وسوف نكشف بالتفاصيل فيما بعد عن تاريخ هشام قاسم ورحلته "الشريفة" من أجهزة الخارجية الأمريكية إلى أجهزة الاتحاد الأوروبى ، ولكن اليوم نعرض للقارئ الكريم سيرة الشخص الذى وصفه هشام بأنه جاهل وعبيط ، وهو الزميل العزيز الأستاذ عماد مكى . عماد مكى، هو عضو نقابة الصحفيين المصرية، مقيم بالولاياتالمتحدة بولاية كاليفورنيا وحائز على عدة جوائز دولية منها جائزة الصحافة "خبر العام" لسنة 2004 من جامعة سونوما فى كاليفورنيا لكشفه عن استمرار شركات أمريكية متهمة بالفساد فى عملها خارج الولاياتالمتحدة وخصوصًا فى العالم الثالث رغم توقف أعمالها فى الولاياتالمتحدة. والحاصل على نفس الجائزة للعام الثانى على التوالى عام 2005 عن موضوعه عن تحركات أمريكية للضغط وخنق الدول التى تقاوم اتفاقات التجارة الحرة فى أمريكا اللاتينية. كما قام برنامج جون إس نايت للصحافة فى جامعة ستانفورد بالولاياتالمتحدة بتكريم عماد مكى لإنجازاته الصحفية تضعه ضمن الصحفيين المستقلين الذين استحقوا التقدير هذا العام ضمن قائمة شملت تسعة صحفيين دوليين و11 صحفيًا من داخل الولاياتالمتحدة. والمعروف أن جامعة ستانفورد جامعة خاصة مستقلة تصنف وفق بعض التصنيفات فى المركز الأول ضمن الجامعات الأمريكية قبل جامعة هارفارد. هذا وقد عمل عماد مكى فى عدة جرائد دولية حيث عمل فى جريدة "النيويورك تايمز الأمريكية" أكبر الجرائد الأمريكية والأكثرها شعبية وعمل فى وكالة أنباء بلومبرج للأخبار الاقتصادية كما قام بتغطية البنك الدولى وصندوق النقد فى واشنطن مع وكالة أنباء أنتر بريس سيرفيس العالمية. وترجمت مقالاته الصحفية لأكثر من عشر لغات دولية. وظهرت مقالات مستقلة له فى الفاينانشل تايمز، وسيدنى مورننج هيرالد علاوة على الجارديان والتايمز ضمن جرائد أخرى علاوة على بعض الصحف العربية والإقليمية. كما ظهر كمعلق على محطات تليفزيون راديو محلية ودولية. وكان عماد مكى قد وقف وراء حلقة نقاشية للرد على اتهامات من الرئيس الأمريكى جورج بوش الابن عام 2005 للصحفيين العرب كلهم بدعم الإرهاب. وأسس عماد مكى وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك عام 2006 لكسر الاحتكار الغربى للمعلومات والاحتكار الغربى على وكالات الأنباء. ومن الموضوعات التى أسهمت بنجاح فى إثراء الصحافة العربية الاستقصائية والبحثية كشفت الوكالة عن تلقى مسئولين سابقين مصريين لرشاوٍ من شركة مرسيدس للسيارات فى مصر. وكشفه لتعاون الجامعة الأمريكية فى تعاقد مع وزارة الدفاع الأمريكية وكشفه وثائق قيام هيئة المعونة الأمريكية بتمويل القرى ذات الأغلبية المسيحية فى مصر ما قد يهدد السلم الاجتماعى كما ساهم فى تغطية الانتهاكات التى تعرض لها العرب والمسلمون فى أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول علاوة على عمله على جعل الحكومات الديكتاتورية العربية والمؤسسات الأمريكية العاملة فى الدول العربية أكثر شفافية. هذا هو "السى فى" الخاص بمن وصفه هشام قاسم بأنه جاهل وعبيط ، هل عرفتم الآن من هو العبيط فعلاً والجاهل والأحمق و"البيئة". [email protected]