فوجئ الناخبون بمركز الخانكة التابع للدائرة الثالثة بتحالف يجمع بين مرشحي الحزب الوطني المنحل وحزب النور السلفي، وذلك بعد أن ظهرت قوة مرشحي الفلول في السيطرة على الناخبين، وإقناعهم بالتصويت لهم؛ خاصةً في القرى التابعة للمرشحين؛ حيث تواجد العائلات الكبرى والالتزام بالتصويت لمرشح البلدة ولو كان من الفلول. وقام أنصار مرشحي النور والوطني المنحل بارتداء " التيشيرتات " الدعائية، والتي تحمل صورة ورمز المرشح ورقمه. وتقوم مجموعة أخرى بتوجيه الناخبين بالتصويت لمرشحهم وإقناعهم به؛ بالمخالفة لقانون اللجنة العليا للانتخابات. كما قام أنصار مرشح الفلول " فاروق جبر " بارتداء " أيديهات " خاصة به، ما أدى إلى حدوث مشاجرة بين أنصاره وبين اللجان الشعبية أمام مدرسة السوق بالخانكة. وشهدت لجان دائرة قليوب ظاهرة ضم اللجان، وذلك لغياب عدد كبير من القضاة، ويقوم حزب النور السلفي بالدعاية أمام اللجان؛ خاصة أمام مدرسة قلما، وفي شبين القناطر قام عدد من أنصار المرشحين حمادة لاشين، وهشام الكومي؛ بلصق الدعاية أمام المقرات الانتخابية، ومنها مقر المدرسة الإعدادية القديمة بشبين القناطر. وقام عدد من أنصار حزب الحرية - الذي يضم عدد من مرشحي الحزب الوطني المنحل - بلصق بوسترات دعاية لمرشحيهم أمام مقار اللجان. وفي قرية عرب جهينة بشبين القناطر - وهي قرية المرشح ياسر الهضيبي على رأس قائمة حزب الحرية - تواجدت سيارة ملاكي زرقاء بدون أرقام، بها عدد من الأشخاص، وقاموا بتقطيع اللافتات الخاصة بمرشحي حزب الحرية والعدالة وبعض المستقلين. كما شهدت لجان الدائرة ضم العديد من اللجان لعدة أسباب؛ منها تأخر القضاة المشرفين ونقص في الصناديق الخاصة بالاقتراع.