الانتهاكات مازالت مستمرة لليوم الثاني وحزب النور الأكثر انتهاكاً

رغم قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد التصويت للساعة التاسعة مساءً إلا أن جميع لجان المنوفية أغلقت مساء أمس في السابعة مساءً ، وأكد المستشار سامي عيد رئيس لجنة الانتخابات بالمنوفية أن اللجان أغلقت في السابعة مساءً نظراً لعدم تواجد ناخبين أمام مقرات اللجان مؤكداً أنه تم التنسيق مع رؤساء اللجان علي مد التصويت في اللجان المزدحمة والتي يتواجد فيها ناخبين بكثرة ، وتم تشميع الصناديق وتسليمها لقوات الجيش والشرطة العسكرية التي قامت بنقل الصناديق من اللجان في غرف مخصصة لذلك وباتت الصناديق في حراسة الجيش ومناديب المرشحين الذين لم يتركوا المدارس حتي وقت متأخر من الليل.
أما في صباح اليوم الثاني من التصويت فقد شهدت لجان المنوفية إقبال متوسط في بعض اللجان وكثيف في بعضها الآخر , وتأخرت عدد من اللجان في الفتح بسبب تأخر المناديب والقضاة ففي لجان الحي الغربي بشبين لكوم تأخرت اللجان 50 و51 في التح لعدم وجود مناديب للمرشحين حتي التاسعة والنصف ، في الوقت نفسه استمرت الانتهاكات وخرق فترة الصمت الانتخابي حيث قام شقيق المرشح صبري أبو زنة “أحد فلول الحزب الوطني المنحل” في الدائرة الأولي بتوزيع الدعاية لشقيقه بصورة علنية على طوابير الناخبين أمام مدرسة مليج مسقط رأس “أبو زنة”.
وفي قرية الماى التابعة للدائرة الأولى اتبع الأخوان طريقة جديدة لكسب أكبر عدد من المؤيدين حيث قام أنصار الحزب بالنداء في المساجد علي الأهالي في الصباح للخروج للتصويت وتهديدهم بالغرامة المالية التي تصل إلي 500 جنية فى حال.
وفى مدينة تلا “مسقط رأس السادات ” تم اكتشاف البطاقه الاسترشاديه المعلقه خارج كل لجنه مقيد فيها المرشح محمد انور عصمت السادات رقم 43في حين ان ترتيب المرشح في بطاقه ابداء الرأي رقم 44في جميع لجان الدائره مما اثار بلبله للناخب ، المشادات الكلامية بين أنصار المرشحين لم تنتهي فقد حدثت مشاداة بين المرشح المستقل عبد الفتاح شعبان والاخوان المسلمين امام المدرسه الثانويه بطوخ دلكة وقام افراد من الشرطة بضبط ا حد أنصار “عصام البكرى”المرشح الفردي بتوجيه الناخبين من خلال تعليق لافتات لتوجيه الناخبين لمرشحيهم وهو ذات الأمر مع باسم عبد الله غنيم عضو لجنه الاشراف القضائى باللجنه الفرعيه بتوجيه الناخبين داخل اللجنه الفرعيه الي مرشحي حزب الحريه والعدالة.
فوزى عبد الصمد مرشح قائمة الوفد بالدائرة الثانية أكد أنه قام بتحرير محضر لقيام قاضى لجنة مدرسة جريس بأشمون بالسماح لأنصار حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى بالدعاية داخل اللجان مؤكداً أن القاضى تهاون مع أنصار مرشحى الحزبين داخل اللجنتين 360 و361، والذين وجدوا بكثافة داخل اللجان بالمخالفة لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات.
كما تمكنت قوات الجيش و الشرطة من إحباط محاولة أنصار المرشح ” مصطفى عوض” مرشح حزب “الإصلاح و التنمية” اقتحام إحدى لجان قرى مركز الباجور، وتسويد البطاقات لصالح مرشحهم وألقت قوات الجيش القبض على 5 أشخاص من أنصار المرشح.
كما ظهرت بكثافة مرة آخري دعاية السلفيين والإخوان ، لكن الجديد هو توزيع السلفيون الذين كانو أكثر انتهاكاً في الدائرة الأولي أوراق تحدد مكان مرشحهم علي مقعد الفئات في بطاقة التصويت ويقومون بتوزيعها علي الناخبين حيث كتبوا عليها “مرشحكم لمجلس الشعب المهندس أسامة عبدالمنصف فئات .. رمز الريشة .. رقم 33 .. هتلاقوه فوق على الشمال .. الريشة لونها أصفر .. لا تنس أن تذكر جيرانك بانتخاب الأصلح .. دورك مش نفسك دورك كل معارفك .. أين همتك ؟”.
كما استولي أنصار حزبي النور السلفي والحرية والعدالة منذ الصباح علي المسجد المجاور لمدرسة الوعي القومي بشبين الكوم وجلسوا فيه بالاب توب وكتبوا عليه “اعرف لجنتك” واستمرت سيارات الحزبين في نقل الناخبين لمقرات اللجان.