سعر الدولار اليوم الخميس 15 مايو 2025    مشتريات العرب تصعد بالبورصة في مستهل نهاية جلسات الأسبوع    بعد جولة الخليج.. ترامب: حصلنا على استثمارات تفوق 10 تريليونات دولار في 3 شهور    ترامب: بايدن أسوأ رئيس للولايات المتحدة.. ولدينا أقوى جيش في العالم    أزمة مباراة الأهلي والزمالك.. القرار النهائي بعد استماع التظلمات لأقوال رئيس لجنة المسابقات    وفاة شخص على قضبان قطار في قنا    سعر الذهب فى مصر الخميس 15 مايو 2025.. جرام 21 يسجل 4550 جنيهًا    وزيرا السياحة والتنمية المحلية يبحثان خطط تحصيل الرسوم من المنشآت الفندقية    منافس الأهلي.. إنتر ميامي يتعادل مع إيرثكويكس بالدوري قبل 30 يومًا من مونديال الأندية    لقاء حسم اللقب، موعد مباراة اتحاد جدة والرائد في الدوري السعودي    "سأعود".. حسام عاشور يكشف كواليس مكالمة الخطيب بعد وعكته الصحية    تعرف على مدة إجازة رعاية الطفل وفقا للقانون    سالي عبد السلام ترد على انتقادات أدائها الصلاة بال "ميك أب" وطلاء الأظافر    الصحة تطلق حملة توعية حول مرض أنيميا البحر المتوسط    روسيا وأوكرانيا.. من جبهات الحرب إلى مفاوضات إسطنبول (تسلسل زمني)    27 مايو.. محاكمة عاطلين بتهمة تعاطي المخدرات بالساحل    الصحة تنظم مؤتمرا طبيا وتوعويا لأهمية الاكتشاف المبكر لمرض الثلاسميا    وفاة وإصابة 7 أشخاص إثر تصادم ميكروباص وبيجو بقنا (أسماء)    اتحاد عمال الجيزة يكرم كوكبة من المتميزين في حفله السنوي    5 دقائق تصفيق لفيلم توم كروز Mission Impossible 8 بمهرجان كان (فيديو)    وزير الخارجية يشارك في اجتماع آلية التعاون الثلاثي مع وزيري خارجية الأردن والعراق    رياح مثيرة للرمال.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم    حالة الطقس في الإمارات اليوم الخميس 15 مايو 2025    أمين عام الناتو: لدينا تفاؤل حذر بشأن تحقيق تقدم فى مفاوضات السلام بأوكرانيا    مصرع طفل صدمته سيارة نقل مقطورة فى أوسيم    حديد عز تجاوز 39 ألف جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس 15-5-2025    هانئ مباشر يكتب: بعد عسر يسر    بزشكيان ل ترامب: أمريكا تصف من يقاوم احتلال إسرائيل لفلسطين أنه يُهدد أمن المنطقة    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 15 مايو 2025    كيف تتخلص من ارتفاع ضغط الدم؟ 3 طرق فعالة دون أدوية    نائب رئيس جامعة دمنهور تفتتح معرض منتجات الطلاب ضمن مبادرة «إنتاجك إبداعك»    لأول مرة، جيتور تستعد لإطلاق X70 Plus المجمعة محليا بالسوق المصري    نماذج امتحانات الصف الخامس الابتدائي pdf الترم الثاني جميع المواد التعليمية (صور)    أيمن بدرة يكتب: الحرب على المراهنات    الكشف عن نظام المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026    مصر تتصدر منافسات ثالث أيام بطولة إفريقيا للمضمار.. برصيد 30 ميداليات    لطلبة الشهادة الاعدادية 2025.. موعد امتحانات النقل والشهادة بمحافظة الوادى الجديد    من بينهما برج مليار% كتوم وغامض وحويط.. اعرف نسبة الكتمان في برجك (فيديو)    ريهام عبد الحكيم تُحيي تراث كوكب الشرق على المسرح الكبير بدار الأوبرا    جدول امتحانات الصف الثالث الابتدائي الترم الثاني 2025 في جميع المحافظات    حريق يلتهم مصنعا للبلاستيك بأكتوبر    المجلس الرئاسي الليبي يعلن وقف إطلاق النار في طرابلس    إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة    رسميا.. رابطة الأندية تدعو الفرق لاجتماع من أجل مناقشة شكل الدوري الجديد قبل موعد اتحاد الكرة بيومين    تراجع أسعار الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 15 مايو 2025    «5 استراحة».. اعثر على القلب في 5 ثوانٍ    موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    سالي عبد السلام ترد على منتقديها: «خلينا نشد بعض على الطاعة والناس غاوية جلد الذات»    بريمونتادا +90 أمام مايوركا.. ريال مدريد يؤجل احتفالات برشلونة في الدوري الإسباني    تحركات برلمانية لفك حصار الأزمات عن أسوان ومستشفيات الجامعة    نشرة التوك شو| تفاصيل زيارة ترامب للسعودية.. وخالد أبو بكر يقترح إلغاء وزارة الأوقاف    حكم الأذان والإقامة للمنفرد.. الإفتاء توضح هل هو واجب أم مستحب شرعًا    "أول واحدة آمنت بيا".. محمد رمضان يكشف أهم مكالمة هاتفية في حياته    وفاة الفنان السوري أديب قدورة بطل فيلم "الفهد"    كيف قضى قانون الجديد العمل على استغلال الأطفال وظيفيًا؟    الكويت: سرطان القولون يحتل المركز الأول بين الرجال والثاني بين الإناث    الرئيس يتابع تنفيذ المشروع القومي لبناء الإنسان    ب«3 دعامات».. إنقاذ مريض مصاب بجلطة متكاملة بالشريان التاجى في مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تأخر فتح اللجان وإستخدام الدعاية.. أبرز ملامح اليوم الثاني لجولة الإعادة


أسوان:
الكتلة التصويتية لقرى مركز إدفو تتفتت لخروج مرشحى المركز من جولة الإعادة
مشاهد طوابير الناخبين التى ظهرت فى الجولة الأولى من المرحلة الثانية، أمام ما يزيد على 900 لجنة فى أسوان، اختفت تماما فى جولة الإعادة بيوميها، وهو ما رجعه موظفو اللجان إلى أن الإعادة تجرى على مقعدى الفئات والعمال فقط، بين أربعة مرشحين، مما يعنى قلة عدد القائمين على حشد الناخبين للتصويت لصالحهم.
إصابة اللواء محمد بدر، حكمدار المديرية فى أسوان، بوعكة صحية، بسبب ارتفاع مفاجئ فى ضغط الدم، كان أبرز أحداث اليوم الثانى من جولة الإعادة، أمس، فى أثناء تفقده الخدمات الأمنية داخل مقرات اللجان، إذ تم نقله على أثرها إلى مستشفى أسوان التعليمى لتلقى العلاج. بينما استمرت مخالفات الدعاية الانتخابية وعدم احترام فترة الصمت الانتخابى، رغم تحذيرات اللجنة العليا للانتخابات، حيث قام أنصار حزبى الحرية والعدالة والنور بتوزيع أوراق الدعاية أمام لجان مدرسة التحرير الابتدائية بنين من 666: 673. ورغم قلة أعداد الناخبين، فإن المشهد الانتخابى فى أسوان لم يخل من الاحتكاكات بين أنصار المرشحين، خصوصا أنصار المرشح محمد العمدة وأنصار مرشح حزب الحرية والعدالة فى لجان مدارس كوم أمبو، التى اعتبرها أنصار العمدة لجانا خاصة بهم، فى حين وجه أنصار مرشح حزب النور فرج الله جاد الله، المحسوب على الجماعة الإسلامية والتحالف الإسلامى، الناخبين بالدعاية خارج اللجان بمناطق قرى شمال مركز أسوان الملقطة وأبو الريش بحرى وقبلى والأعقاب إلى التصويت لصالح مرشح الحزب.
قرى مركز إدفو، المصنفة كأكبر كتلة تصويتية فى المحافظة، شهدت انقساما فى اتجاهات التصويت بها، حتى تساوت حظوظ المرشحين الأربعة الذين خاضوا جولة الإعادة بها، رغم أن ناخبى مركز إدفو كثيرا ما عرفوا باتفاقهم على توجيه كتلة أصواتهم لصالح مرشح جرى التوافق عليه بينهم، وهو ما لم يحدث هذه المرة، خصوصا بعد خروج جميع مرشحى المركز مبكرا من سباق الإعادة للمرة الأولى.
سوهاج:
تأخر القضاة يعطّل فتح اللجان أمام الناخبين فى طما ودار السلام
الإقبال المحدود هو سمة اليوم الثانى لانتخابات جولة الإعادة أمس فى الدوائر الخمس بمحافظة سوهاج. القضاة بدؤوا فتح اللجان أمام الناخبين فى مواعيدها، بحضور مندوبى القوات المسلحة والداخلية ومندوبى المرشحين «فردى وقوائم»، ولم تُسجل طوال ليل أول من أمس أى حالة اقتحام للجان، حتى تسلم القضاة الصناديق صباح أمس.
الدائرة الخامسة وحدها هى التى شهدت تأخر القضاة، وغياب مندوبى المرشحين، إذ تم رصد تأخر عدد من القضاة ورؤساء اللجان عن فتح اللجان أمام الناخبين الذى تم فى لجان أرقام 312 و313 و314 و315 بقرية أولاد خليفة بمركز دار السلام، كما تم رصد تأخر القضاة فى مدينة طما باللجان أرقام 421 و422 و423 و224 و227 و228 و445 و446. كما تأخر القضاة فى لجنتى 64 و65 اللتين مقرهما شطورة، ولم يتم فتحهما حتى ظهر اليوم.
انتهاكات مرحلة الصمت الانتخابى تواصلت، خصوصا من جانب المرشحين الإسلاميين، حيث استخدمت سيارات خاصة تحمل مكبرات صوت تدعو لتأييد مرشحين إسلاميين وأخرى تنقل الناخبين إلى لجان الاقتراع وتعيدهم إلى منازلهم، كما ظهر ال«توك توك» أمام معظم اللجان بمختلف الدوائر، كوسيلة نقل سريعة للناخبين، والدعاية عبر مكبرات الصوت.
لجان مدرسة الرويهب الابتدائية شهدت حالة من الفوضى بعد مشادة كلامية بين أحد الناخبين وأفراد تأمين اللجنة من القوات المسلحة بعد محاولتهم إخراج الناخب من اللجنة لوجوده دون مبرر، وتمكن رجال الشرطة من إنهاء الموقف وجار عرض الناخب على النيابة، بعد أن اتهمه مجند بسبه. كما شهدت لجنة «الثانوية العسكرية» بمدينة سوهاج رفض رجال تأمين اللجنة دخول الصحفيين والإعلاميين ورفض اصطحاب أى مرشح جهاز لابتوب إلى داخل مقر اللجنة.
أمين حزب الحرية والعدالة فى محافظة سوهاج الدكتور محمد المصرى، أوضح أن قائمة حزب الحرية والعدالة فى سوهاج حصلت على أعلى نسبة (65٪) من أصوات المصريين فى لجنة الرياض بالسعودية، بواقع 11700 صوت، من أصل 17800، كما حصل «الحرية والعدالة» على نسبة 69٪ من إجمالى أصوات لجنة جدة بواقع 6742 صوتا من أصل 9700 صوت، وذلك حسب النتيجة الرسمية التى سلمت إلى وكلاء الحزب، وبذلك يكون حزب الحرية والعدالة قد حصل على إجمالى 67٪ من إجمالى أصوات المصريين بالسعودية فى المرحلة الثانية.
وكان اليوم الأول من الانتخابات أول من أمس، قد شهد أيضا إقبالا ضعيفا، من الناخبين، وتم إغلاق معظم اللجان بالدوائر الخمس بالمحافظة فى السابعة مساء أول من أمس، ولم تصدر أى قرارات بمد التصويت إلى الساعة التاسعة، بينما قام بعض اللجان بإغلاق أبوابه بعد انتهاء تصويت جميع المترددين عليه، بينما شهدت لجان مدرسة خارفة جرجا إقبالا كبيرا فى نهاية اليوم فاق كل ساعات النهار، مما اضطر المستشار رئيس اللجنة إلى إدخال كل الناخبين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم داخل المدرسة، وتم إغلاق الأبواب الخارجية، إلى حين
.الانتهاء من التصويت
بني سويف:
غرفة عمليات «الحرية والعدالة»: قاض يوجه الناخبين للتصويت لمرشح «النور»
بدت مقرات اللجان الانتخابية شبه خاوية من الناخبين، فى معظم الدوائر الانتخابية. قوات الجيش لم تجد صعوبة، بالتالى، فى التصدى لأعمال الدعاية الانتخابية، ومنع الاحتكاكات أمام اللجان. جولة الإعادة، فى بنى سويف، اختلفت معالمها بشكل كبير، عن المرحلة الأولى التى شهدت تقدم حزب الحرية والعدالة على حزب «النور»، على مستوى القائمة فى الدائرتين الثانية والثالثة، وتقدم «النور» فى الدائرة الأولى بفارق أصوات إهناسيا، إلا أن المؤشرات اختلفت فى جولة الإعادة بشكل كبير، حيث تؤكد أن هناك اتجاها عاما فى إهناسيا، بالتصويت لصالح مرشح «الحرية والعدالة»، مما ينطبق أيضاً على بندر بنى سويف، فى الدائرة الأولى، حيث تؤكد ذهاب معظم الأصوات إلى مرشح الحزب ذاته جابر منصور، فى حين لم يتضح مسار الأصوات الخاصة بمقعد العمال، حيث تشتد المنافسة بين مرشحى «الحرية والعدالة»، و«النور» على ذلك المقعد.
وفى الدائرة الثانية، وتضم الواسطى وناصر، تشهد الانتخابات صراعا على مقعد العمال بين عبد العظيم أبو جمعة «الحرية والعدالة»، وعبد الحكيم مسعود «النور»، أما على مقعد الفئات، فالمهمة تكاد تكون شبه محسومة، لمرشح الإخوان محمد شاكر الديب فى مواجهة المستقل عبد العزيز محمدين.
الدائرة الثالثة، وتضم ببا وسمسطا والفشن، شهدت حتى اللحظات الأخيرة تربيطات بين العمدة أحمد مختار نائب الحزب الوطنى، مع حزب النور، خصوصا فى مسقط رأسه، فى قرية صفط راشين، ضد مرشحى «الحرية والعدالة»، نهاد القاسم، وعبد القادر محمد.
غرفة عمليات «الحرية والعدالة» رصدت بعض التجاوزات، منها قيام قاضٍ فى لجنة «مدرسة باروط الابتدائية» بتوجيه الناخبين للتصويت لصالح مرشحى حزب النور، وأيضاً قيام أحمد عبد القادر، عمدة قرية بنى حلة عبد الله، مع عدد من الخفراء، بالدعاية الانتخابية أمام اللجان لصالح مرشح العمال، أحمد مختار، مما تسبب فى حدوث مشادات بينه وبين مندوبى مرشح «الحرية والعدالة» فى نفس الدائرة.
أكد د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أهمية التنوع فى المجلس المنتخب بعد أن احتوى كل الأحزاب.
وأكد المرشد خلال قيامه بالتصويت بمدرسة الحديثة بنات، أنه سيكون سعيدا بأول اجتماع لمجلس الشعب مع المشير فى 23 يناير المقبل، مؤكدا أن ذلك هو أول ترس فى استعادة مؤسسات مصر، مشيرا إلى ضرورة أن يقوم الناخبون بإبعاد النائب الذى لا يقدم خدمات.
بلطجة وتسويد ومحاولات للتزوير ومشاجرات بين أنصار المرشحين فى دوائر المنوفية الأربع
محاولات للتزوير والتسويد، فى المنوفية، وسط إقبال شبه منعدم، أمس، فى اليوم الثانى من جولة الإعادة. بعض أنصار المرشحين، حاولوا اختراق السياج الأمنى الذى فرضته قوات الجيش أمام اللجان، إلا أنهم فشلوا. فى حين تأخر بعض اللجان فى فتح أبوابه، بسبب تأخر القضاة، مثل لجان مركز أشمون وقرية بخاتى فى شبين الكوم، واختفى الحبر الفسفورى تماما من اللجان.
أنصار حزب النور السلفى، حاولوا تسويد بطاقات لصالح مرشحيهم، وهو ما كشفته واقعة اللجنتين الانتخابيتين رقمَى 507 و508 فى مدرسة «الشهيد طيار جمال جاب الله»، فى قرية كفر عشما التابعة لمركز الشهداء، والتى تمكن رئيسها من الإمساك بالمدعو زين العابدين هانئ الشال، وهو أحد أنصار حزب «النور»، وبحوزته البطاقة الدوارة، وقام باستدعاء الشرطة للقبض عليه. رئيس اللجنة، شاهد فى جيب المتهم «ورقة بيضاء»، فى أثناء دخوله اللجنة، فقام بمراقبته، وبعد تصويته، قام بتفتيشه، فوجد بطاقة التصويت فى جيبه، فقام باستدعاء الشرطة، وتم تحرير مذكرة بالواقعة.
قوات الشرطة العسكرية تمكنت أيضا، مساء أول من أمس، من السيطرة على عدة مشاجرات نشبت بين أنصار المرشحين أمام اللجان الانتخابية، بدأت بين الفلول والإخوان فى الدائرة الرابعة (منوف والسادات وسرس الليان)، فقد شهدت لجنة مدرسة «الوفاء الإعدادية» بقرية كمشوش بمركز منوف، مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين أنصار أيمن معاذ، المرشح المستقل على مقعد العمال، وأنصار مرشح الإخوان، فلجأ الجيش إلى إطلاق أعيرة نارية فى الهواء لتفريق الطرفين.
نفس الأمر تكرر بين أنصار السلفيين والإخوان، فى الدائرة الأولى، فى شبين الكوم، وبالتحديد أمام لجنة المدرسة الثانوية الزراعية، وهى الدائرة التى تشهد صراعا عنيفا بين مرشحى الإخوان والسلفيين على مقعد الفئات.
سكرتير حزب الوفد فى المنوفية، جمال المليجى، قام بتحرير محضر لمنع المنتقبات من الوقوف داخل اللجنة رقم 109 فى مدرسة «عرفة» بشبين الكوم، فى الوقت الذى ألقت فيه الشرطة العسكرية القبض على أحد أنصار مرشح حزب الوفد، إبراهيم كامل، على مقعد الفئات، الذى يخوض جولة الإعادة أمام المهندس إبراهيم حجاج، مرشح حزب الحرية والعدالة فى الدائرة الرابعة، داخل اللجنة الانتخابية، فى مدرسة منوف الثانوية الصناعية، فى أثناء قيامه بتوزيع رشاوى مالية على الناخبين للتأثير عليهم للتصويت لصالح مرشح «الوفد».
الدائرة الثانية «تلا والشهداء وبركة السبع» شهدت انتشار بعض البلطجية فى قرية سرسنا بمركز الشهداء، حيث قام عشرات منهم بتطويق لجان المدرسة الإعدادية المشتركة والابتدائية بنات ووقف البلطجية التابعون لمحمود موسى، المرشح على رأس قائمة حزب الغد، على مقربة من اللجان بالسنج والمطاوى. أما مدرسة عمر بن الخطاب بقرية سنجرج التابعة للدائرة الرابعة فشهدت عمليات بلطجة من أنصار إبراهيم كامل مرشح «الوفد»، وأيمن معاذ المرشح المستقل على مقعد العمال، حيث قام مجموعة من البلطجية التابعين لهما بالاعتداء على بعض المراقبين للانتخابات ومنعهم من أداء عملهم داخل اللجنة.
الدائرة الثالثة «أشمون والباجور» لم تكن بعيدة عن أعمال البلطجة، فقد قام مندوبو المرشح المستقل محمود الخشن، بافتعال مشكلات فى اللجان التى يسيطر عليها الإخوان، ففى لجنة الجمعية الزراعية بصراوة اشتبك أنصار الخشن مع الإخوان، متعللا بأن بعض الناخبين الأميين يطلبون من القاضى التأشير لهم على رمزَى «حقيبة اليد» و«الأباجورة»، وهما رمزا مرشحى الحرية والعدالة، الدكتور ناصر طاحون، ومحمود أبو المجد.
الإسماعيلية:
بطاقات التصويت تملأ الشوارع.. والإقبال 14%
الإقبال ضعيف فى اليوم الثانى، كما كان فى اليوم الأول من جولة الإعادة. معظم لجان الانتخابات فى الإسماعيلية ظهر خاويا، أمس، على الرغم من جهود المرشحين لحشد أنصارهم للإدلاء بأصواتهم، حيث لم تزد نسبة الحضور فى اليوم الأول عن 14%. جولة الإعادة يخوضها على مقعد الفئات، مرشح الحرية والعدالة، الدكتور هشام الصولى، وينافسه المرشح المستقل، محمد غنام، بينما يتنافس على مقعد العمال، الشيخ محمد الهوارى، مرشح «النور» السلفى، وعيسى زين العابدين، المرشح المستقل. سبع لجان فى مركز ومدينة التل الكبير، تأخر فتحها لأكثر من ساعة، بسبب تأخر وصول القضاة، نتيجة سوء الأحوال الجوية، بينما فتح معظم اللجان الأخرى أبوابه أمام الناخبين فى الموعد. ولم تسجل غرفة العمليات فى محافظة الإسماعيلية أى تجاوزات من جانب المرشحين. رئيس لجنة مدرسة الإمام على، حرر محضرا ضد أحد مندوبى جمعية «سواسية» بسبب رفض المندوب إظهار بطاقة تحقيق الشخصية للمستشار رئيس اللجنة. ويواصل مرشحو حزبى «الحرية والعدالة» و«النور»، حشد أنصارهم، فى مناطق أبو صوير، والتل الكبير، ومدينة الإسماعيلية، بينما يحشد المرشحون المستقلون أنصارهم، فى فايد والقنطرة شرق وغرب، معتمدين على الكتل التصويتية فى الأماكن التى يتمركزون بها.
تأخر فتح اللجان واستخدام الدعاية.. أبرز ملامح اليوم الثانى
رصد المجلس القومى لحقوق الإنسان، عددا من الانتهاكات التى شابت العملية الانتخابية فى يومها الثانى، أبرزها تأخر فتح بعض اللجان واستخدام الدعاية الانتخابية، من قبل حزبى «الحرية والعدالة» و«النور» السلفى.
وأكد المجلس أنه تلقى 10 شكاوى، ليرتفع عدد الشكاوى التى تلقاها المجلس فى جولة الإعادة إلى 60 شكوى، ويسجل أقل معدلات الشكاوى فى الأيام الانتخابية.
ورصدت منظمات حقوق الإنسان، عددا آخر من الشكاوى، منها ممارسة الدعاية الانتخابية بشكل يحظره القانون، من قِبل حزبى «الحرية والعدالة» و«النور» السلفى.
وأكدت المنظمات فى تقاريرها، وأبرزها «الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى» و«عالم واحد للتنمية وحقوق الإنسان» و«النقيب للتدريب وحقوق الإنسان»، استمرار حزبى «الحرية والعدالة» و«النور» فى الدعاية الانتخابية، حيث كان أنصار مرشحى حزب النور وحزب الحرية والعدالة والكتلة المصرية والوفد أمام اللجان منذ الساعة السابعة صباحا وقبل بدء اللجان بساعة للدعاية الانتخابية لمرشحيهم. كذلك وجدت دعاية انتخابية لحزب الحرية والعدالة أمام مدرسة شجرة الدر بالجيزة.
ورصدت المنظمات تأخر فتح اللجان، إذ تأخر القضاة فى فتح اللجان الانتخابية بمدرسة أطفيح الابتدائية بمركز أطفيح بدائرة جنوب الجيزة، كما تأخر فتح لجان مدارس «الشروق» و«نور الإسلام» و«الخطاب» بأرض اللواء بالدائرة الثالثة بالجيزة لمدة ساعة لعدم وصول القضاة والموظفين. وأشارت إلى ضعف الإقبال على التصويت فى السواد الأعظم من اللجان الانتخابية.
وذكرت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى، فى تقاريرها أن تأخر فتح لجنة البدرشين التابعة للدائرة الأولى فردى بالجيزة، ساعة كاملة عن الموعد الرسمى، كان بسبب تأخر رؤساء اللجان ومندوبى المرشحين، الأمر الذى أدى إلى استياء بعض مندوبى المرشحين والناخبين.
الجيزة:
منشورات سلفية تتهم الصاوى بأنه مسيحى وعلمانى.. وتوقعات بتفوق الشوبكى على دراج
اليوم الثانى من جولة الإعادة، فى محافظة الجيزة، لا يختلف كثيرا عنه فى بقية المحافظات. الإقبال ضعيف للغاية، والتجاوزات مستمرة، خصوصا فى ما يتعلق بالدعاية الانتخابية على أبواب اللجان وداخلها، ولا تجد من يردعها. بعض اللجان تأخرت فى فتح أبوابها أمام الناخبين، بسبب تأخر رؤساء اللجان، لأسباب مختلفة.
عدة لجان فى منطقة «المنيب»، التابعة للدائرة الأولى «فردى»، تأخرت عن فتح أبوابها أمام الناخبين، نحو ساعة تقريبا، عن ميعاد بدء عملية التصويت. كما شهدت مدرسة المنيب الابتدائية، دعاية بعض أنصار المرشحين أمام اللجان، خصوصا من سيدات حزب الحرية والعدالة، اللاتى قمن بتوجيه الناخبات إلى مرشحى حزبهم. المنافسة فى هذه الدائرة تنحصر بين مرشحى حزب النور حمدى هارون ومحمد عيد كريم، فى مواجهة مرشحى حزب الحرية والعدالة، خطاب سيد خطاب ومحمد إبراهيم.
فى الدائرة الثانية، التى تضم منطقة (العمرانية، وبولاق، والطالبية)، كان الإقبال ضعيفا، حيث تدور جولة الإعادة على مقعد الفئات بين مرشح حزب الحرية والعدالة جمال عشرى، ومرشح الشباب محمد فؤاد. أما على مقعد العمال، فيخوض الجولة حسن البريك، المدعوم من الإخوان، والمرشح المستقل شفيق الجندى. الإخوان استقطبوا البريك، لتحقيق التوازن، لا سيما أن عشرى، المرشح على مقعد الفئات يواجه صعوبة كبيرة أمام الدكتور محمد فؤاد.
ورصدت «التحرير» بعض المخالفات الدعائية من المرشحين على مقاعد الإعادة، حيث قام المرشحون فى العمرانية، بجلب الناخبين من منازلهم، وتوصيلهم إلى بعض اللجان الانتخابية، كما شهدت ظهورا كثيفا للمنتقبات. أحداث «مجلس الوزراء»، سيطرت على أحاديث المرشحين مع بعض الناخبين أمام اللجان، التى زاروها. فى منطقة بولاق الدكرور، لم تشهد لجان مدرستى صفية زغلول ومصطفى كامل الابتدائية حضورا يذكر، فى حين انتشر «توك توك» حزبى الحرية والعدالة، والنور السلفى، فى شوارع المنطقة، حاملين ميكروفونات، داعين الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم. أما فى منطقة الطالبية، فقد واصل أنصار حزب الحرية والعدالة، طرقهم المختلفة فى الدعاية، وأبرزها ظاهرة المنتقبات أمام المدارس، فى حين قامت قوات الجيش بتمزيق الأوراق الدعائية أمام اللجان.
أما فى الدائرة الثالثة، التى تضم مناطق (إمبابة، والدقى، والعجوزة)، فتشتد المنافسة بين المرشحين الأربعة فى جولة الإعادة على المقعدين الفردى، وسط توقعات بتفوق المرشح المستقل على مقعد الفئات الدكتور عمرو الشوبكى، على منافسه مرشح «الحرية والعدالة»، عمرو دراج، أما على مقعد العمال، فتشير التوقعات أيضا إلى تفوق المرشح الإخوانى أيمن صادق، على منافسه عصام بهى الدين، عضو الحزب الوطنى «المنحل».
أكبر الدوائر مساحة هى الدائرة الرابعة، والتى تضم مناطق (الهرم، و6 أكتوبر، وكرداسة، والشيخ زايد، والواحات البحرية)، يخوض جولة الإعادة على مقعد الفئات فيها المهندس محمد عبد المنعم الصاوى، المدعوم من الإخوان، مع محمد المسلاوى، مرشح حزب النور السلفى.
منشورات سلفية، انتشرت أمام لجان الدائرة، تتهم الصاوى، بأنه مسيحى وعلمانى، وتطالب أيضا أنصار «النور» بعدم التصويت لمرشح «الحرية والعدالة» على مقعد العمال، بشندى، لأنه حاصل على دبلوم صناعى.
الدائرة الخامسة، والتى تضم مناطق (الوراق، وأوسيم، ومنشأة القناطر)، فقد شهدت نشاطا ملحوظا، فقد فتحت أغلب اللجان الانتخابية أبوابها تمام الثامنة صباحا، وقد أعاد أنصار المرشحين المتنافسين فى جولة الإعادة، نفس سيناريو أحداث الجولة الأولى.
الشرقية:
السلفيون: التصويت للإخوان غير جائز لأنهم تحالفوا مع العلمانيين.. والجماعة ترد بثلاثة أسئلة
لأن المنافسة على المقاعد البرلمانية فى دوائر محافظة الشرقية، فى جولة الإعادة، اقتصرت فى عمومها على مرشحى حزبَى الحرية والعدالة والنور، فقد شهدت اللجان إقبالا ضعيفا من جانب الناخبين. بينما اتفق عدد من شباب الائتلافات السياسية فى الدائرة الأولى فى مدينة الزقازيق، على التعبير عن موقفهم السياسى الرافض لاستمرار الحكم العسكرى، بشكل رمزى، إذ لجؤوا إلى كتابة هتافات موحدة على بطاقات التصويت، منها «ضحكوا علينا وقالوا تغيير.. وعرّوا بناتنا فى التحرير»، و«يسقط يسقط حكم العسكر.. إحنا الشعب الخط الأحمر».
«التحرير» حصلت على صورة من البطاقة التعريفية الخاصة بعضو هيئة قضائية «رئيس لجنة فرعية» صادرة من اللجنة العليا للانتخابات، كانت مع أحد شباب مدينة الزقازيق، حتى قبيل إجراء الجولة الأولى من الانتخابات فى المحافظة، متفاخرا بها وبإمكانية دخوله إلى مقر أى لجنة فرز بتلك البطاقة. وهو ما اعتبره الدكتور محمد صلاح عبد البديع، صاحب دعوى إعادة فرز وتجميع الأصوات فى الدائرة الثانية، دليلا إضافيا قد يدعم دعواه. المنافسة الدينية-الدينية بين حزبَى النور والحرية والعدالة فى الشرقية، صبغت الدعاية الانتخابية بمزيد من الصبغة الدينية الخالصة، إذ إن مرشحى كل حزب يدّعون أنهم الأَولى والأصلح لتطبيق شرع الله فى البرلمان. حتى وصل الأمر إلى ترويج أنصار المرشحين السلفيين فتوى نُشرت على موقع «صوت السلفى» الإلكترونى، بعدم انتخاب قوائم حزب الحرية والعدالة، لأنها تضم مرشحين غير إسلاميين.
فتوى السلفيين بعدم جواز انتخاب مرشحى قوائم الحرية والعدالة، واجهها أنصار مرشحى الجماعة بردود مقتضبة، ضمت أسئلة تشكيكية ذات مغزى، من بينها: هل كانت تلك الفتوى ستصدر لو لم ينسحب حزب النور من التحالف الديقراطى الذى كان عضوا فيه؟ ولماذا انضم حزب النور إلى هذا التحالف رغم علمه بوجود أحزاب لا ترتكز على المرجعيةالإسلامية؟ولماذا لم ينسحب حزب الإصلاح السلفى بالمنوفية وحزبا العمل والإصلاح والنهضة وهى جميعها أحزاب بمرجعية إسلامية؟
البحيرة:
اشتباكات بين أنصار الإخوان والسلفيين.. ومندوب «الحرية والعدالة» اعتدى على قاض
سلسلة اشتباكات بين أنصار حزبى النور والحرية والعدالة، فى انتخابات الإعادة بدوائر محافظة البحيرة الخمس، بسبب رغبة كلا الطرفين فى السيطرة على الأنشطة الدعائية داخل وخارج اللجان.
ففى كفر الدوار، وقعت اشتباكات بين أنصار الحزبين، فى لجان مدرسة «قوبانية الوكيل»، لقيام كل طرف بالدعاية الانتخابية داخل مقرات اللجان، حتى تدخلت قوات الجيش، وأبعدت كلا الطرفين عن اللجان. وفى لجان مدرسة «الإعدادية بنات» بقرية خربيتا فى كوم حمادة، تكررت الاشتباكات بين الطرفين، وفى كوم حمادة أيضا تكرر المشهد لكن بين أنصار مرشحى حزبى الإصلاح والتنمية والحرية والعدالة، فى لجان مدرسة كوم شريك الابتدائية، بسبب دعاية الإخوان داخل مقرات اللجان الانتخابية.
وفى مدرسة «غراقة حامد» بزاوية حمور بالدلنجات، تعدى أحد مندوبى حزب الحرية والعدالة على رئيس اللجنتين رقمى 179 و180 متهما إياه بالتأثير على الناخبين للتصويت لصالح حزب النور، الأمر الذى أدى إلى تدخل قوات الجيش المسؤولة عن تأمين اللجان، وتم القبض على المندوب، وقدم رئيس اللجنة مذكرة بالواقعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضده.
وشهد مركز الدلنجات قبيل إغلاق باب التصويت اشتباكات بين أنصار مرشحى حزبى الحرية والعدالة والنور، فى مدرسة «البستان»، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين الإخوان والسلفيين وصلت إلى حد اعتداء بعضهم بالضرب على بعض، باستخدام العصى والشوم، مما عطل سير العملية الانتخابية أكثر من ساعتين.
اشتباكات نسائية بين أنصار الحزبين الإسلاميين وقعت فى مدرسة السلام الابتدائية على خلفية ما تردد حول كون مرشح الإخوان عبد الحميد شكر، له جذور قبطية، وقد سيطرت القوات المسلحة على مجريات الأمور سريعا. وفى قرية كفر بولين بكوم حمادة وقعت اشتباكات بين أنصار الحزبين بسبب محاولة كلا الحزبين استقطاب الناخبين لصالح مرشحيه.
وفى مدينة المحمودية، مسقط رأس مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، انتشرت الدعاية الانتخابية داخل وخارج لجان المركز والمدينة لصالح مرشح الحرية والعدالة أسامة سليمان، ومرشح النور إبراهيم غلاب، المتنافسين على مقعد الفئات. بينما يتنافس على مقعد العمال محمد الركايبى عن حزب النور وطارق صالح عن الحرية والعدالة.
محافظ البحيرة المهندس مختار الحملاوى، رجع ضعف إقبال الناخبين فى جولة الإعادة، إلى قلة عدد المتنافسين فى الدائرة الأولى التى تضم بندر ومركز دمنهور والمحمودية، بينما تشهد انتخابات الدائرة الثانية (القوائم المؤجلة) إقبالا مناسبا، بسبب زيادة عدد المتنافسين، حيث تجرى انتخابات الدائرة على مقاعد القوائم والفردى معا.
السويس:
هدوء تام فى اللجان.. ومرشح «النور» يبحث عن دعم السلفيين له
ما أشبه الليلة بالبارحة، وما أشبه اللجان الخاوية والإقبال الضعيف فى الساعات الأولى لليوم الثانى للتصويت فى جولة الإعادة على أرض المدينة الباسلة، بسابقه، فما زال عزوف الناخبين عن الحضور للجان التصويت مستمرا، والمرشحون والأحزاب المتنافسة فى الإعادة سلكوا كل السبل لجذب الناخبين إلى اللجان، لكن هناك من كان يؤجل نزوله إلى اليوم الثانى بالقول، وكان على ما يبدو هروبا من وكلاء المرشحين، الذين كانوا يطوفون على المنازل لتشجيع الأهالى على الخروج، إضافة إلى السيارات التى تجوب أنحاء المدينة، وترغّب المواطنين فى ضرورة ذهابهم إلى لجنة التصويت، وترهيبهم بالقول إن هذه فرصة فلا تفوتها. الهدوء سيطر على 390 لجنة انتخابية، وبدت مختلف اللجان شبه خاوية، إلا من العشرات الذين سجلوا أنفسهم للإدلاء بأصواتهم خلال الساعات الأولى، حيث ظهرت لجنة مدرسة الملك فيصل الابتدائية بحى فيصل، وكأن الانتخابات بها غير موجودة، لولا قوة تأمين اللجنة من الجيش والشرطة، لظن من يمر بها أنها مهجورة، حيث لم يقبل على الإدلاء بأصواتهم سوى قرابة 30 ناخبا حتى الساعة العاشرة صباحا، كذلك فإن الوضع بحى الأربعين وتحديدا مدرسة تل القلزم التى اختفت من أمامها طوابير الانتظار الطويلة التى سجلتها خلال الجولة الأولى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.