قال وزير الخارجية السورية وليد المعلم، الإثنين، إن الغزو الإرهابي الخارجي على بلاده و ضد الشعب والجيش السوري، مشابه للإعتداءات الإرهابية ضد الولاياتالمتحدة في أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001. وأضاف المعلم أثناء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة " لا يوجد حرب أهلية في سورية، وإنما حرب على الإرهاب الذي لا يعترف بالقيم والعدالة والمساواة ويتجاهل الحقوق والقوانين." وتابع " لقد ذاق الشعب الأمريكي مرارة الإرهاب المدمر، واحترقوا بنيران الإرهاب والتطرف، ونحن في سوريا نعاني من الأمر نفسه" وانتقد المعلم سياية الولاياتالمتحدة في التعامل مع الأزمة السورية ودعم المعارضة السورية المسلحة، متسائلا كيف لدولة تعرضت قبل ذلك لهجمات إرهابية وتزعم أنها تحارب الإرهاب في جميع أنحاء العالم أن تدعم الإرهاب في سوريا. وتعليقا على الإتفاق الروسي الأمريكي لنزع الأسلحة الكيماوية السورية، أكد المعلم على التزام حكومته بالإتفاق للتخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، مشيرا إلى أن المعارضة السورية هي من استخدمت الغازات السامة في الهجموم الكيماوي على ضواحي دمشق في الغوطتين. من جانبه، أعرب الوفد الأمريكي المشارك في الإجتماع السنوي للجمعية العامة عن رفضه لتصريحات المعلم لدعم الإرهاب في سوريا، موضحا أنها تفتقد للمصداقية ومخادعة، مشيرا إلى أن الحقيقة هي أن النظام السوري دمر المدارس والمستشفيات السورية واستخدم الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري.