قال عبد الغفار شكر، مؤسس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي، ان التحالف طرح نقاطا مهمة خلال اللقاء الذى جمعهم بالمستشار الأعلامى أحمد المسلمانى، للرئيس الموقت، منها تصفية الارهاب، وحشد كل القوة لمواجهته لأنه يشكل خطرا على المجتمع المصري، مؤكدا أن الحل الأمني وحده لا يكفي، ولابد من الحل السياسي، وضرورة إيجاد آلية للحوار المنتظم بين كافة الاحزاب السياسية وبين الرئاسة، دون إقصاء لأي تيار سياسي، وأن كل من ارتكب جريمة لابد أن يحاسب عليها. كما طالب بهيكلة وزارة الداخلية، وإعادة صياغة علاقة أجهزة الأمن بالمواطن، موضحا أن المواطن من حقه ممارسة نشاطه دون أي تضييق ، مشيرا أن طول فترة مواجهة العنف ستحمل مخاطر عودة الدولة "المرسية" مرة اخرى. كما طالب بسرعة إصدار قانون للعدالة الانتقالية، والكشف عن حقائق انتهاك حقوق الانسان والقصاص لكل من ارتكب جريمة في حق الشعب المصري. كما طالب بتطبيق العدالة الاجتماعية و إعفاء الفلاحين والغارمين من الديون وإعادة العمالة المفصولة من بعض المصانع وإعادة صياغة نظام الضرائب. كما طالب بإعادة صياغة علاقة مصر بالعالم الخارجي، وضرورة تعزيز الاستقلال الوطني وانهاء تبعية مصر لدول المتقدمة منها الولاياتالمتحدةالأمريكية.