لم تلتزم قوات الشرطة الموجودة في شارع محمد محمود بالقرب من وزارة الداخلية بالاتفاق الذي توصل اليه 20 من الدعاة الأزهريين، بالرجوع إلى ميدان التحرير وفض الاشتباك مع قوات الأمن. وفاجأت الشرطة المتظاهرين والدعاة، بإطلاق أعيرة نارية حية وقنابل مسيلة للدموع ورصاص مطاطى و طلقات الخرطوش باتجاه الجميع دفعة واحدة، مما أدى إلى إصابة "عمرو فاروق فتحى" برصاصة حية فى الكتف والقدم اليسرى، وإصابة نحو 200 متظاهر برصاص مطاطى وخرطوش و حالات إغماء وصلت إلى 500 حالة. وعلى أثر ذلك تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين المحتشدين بشارع منصور بالقرب من وزارة الداخلية، وتبادل الطرفان الاعتداءات، حيث قام المتظاهرون برشق قوات الأمن، ورجال القوات المسلحة بالحجارة.. مما اضطر قوات الأمن المركزى إلى إطلاق 5 قنابل مسيلة للدموع فى محاولة لتفريق المتظاهرين. وفى السياق ذاته تعرضت قوات الأمن ورجال القوات المسلحة المتمركزة بشارع منصور للضرب بطلقات خرطوش من مصادر مجهولة. ومن جانبه، طالب الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر - قوات الشرطة بعد استخدام العنف مع المتظاهرين.