تظاهر أكثر من خمسة آلاف متظاهر من النشطاء والقوى السياسية المختلفة والتيار الإسلامى بمحافظة الدقهلية، عقب صلاة الجمعة، للتضامن مع المتظاهرين فى ميدان التحرير فى مليونية الحفاظ على الديمقراطية ونقل السلطة. وبدأت التظاهرة فور انتهاء شعائر صلاة الجمعة من مسجد النصر، واتجه المتظاهرون إلى ميدان الثورة، وطافوا حول مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية، ليسيروا فى شارع البحر مروراً بعمر أفندى وشارع بنك مصر وصولاً إلى شارع بورسعيد. وهاجم المتظاهرون المجلس العسكرى والمشير طنطاوى، مرددين هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام"، "واحد اثنين نقل السلطة فين"، "يسقط يسقط حكم العسكر"، "الجيش بتاعنا المجلس مش تابعنا"، "المشير بيهيس عايز يبقى الريس"، "قالوا اطمن قلت إزاي والأمن الوطنى رايح جاى"، كما واصل العشرات من النشطاء السياسيين ممن يطلقون على أنفسهم شباب الميدان بالدقهلية اعتصامهم أمام ديوان عام محافظة الدقهلية فى ميدان الثورة لليوم الثانى على التوالى للمطالبة بإبعاد العسكر عن الحياة السياسية، وتسليم السلطة إلى مجلس رئاسى مدنى منتخب، معلنين عن تواصل اعتصامهم لحين الاستجابة لمطالبهم، مؤكدين على سعيهم إلى إعادة الثورة إلى مسارها الطبيعى بعد أن اختطفها العسكر.