دعا وزير الخارجية محمد كامل عمرو لإنهاء احتكار الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لعملية صنع القرار داخل المجلس،ولإنهاء الظلم التاريخي الواقع على أفريقيا جراء عدم تمثيلها في فئة العضوية الدائمة،وضعف تمثيلها في فئة العضوية غير الدائمة. كما طالب بمواصلة العمل من أجل تفعيل دور الجمعية العامة، باعتبارها الجهاز الرئيسى الأكثر تمثيلاً في إطار المنظمة، فضلاً عن تعزيز دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي. مؤكدًا علي استمرار الدعم المصري الكامل للمساعي الفلسطينية الحالية؛ للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية باعتباره حقًا مشروعًا لشعبها، ويتفق مع جميع قرارات الشرعية الدولية التي أقرتها المنظمة. ودعت مصر إلي ضرورة تحقيق إصلاح شامل وجوهري للأمم المتحدة،حتى تكون أكثر قدرة على التعامل بإيجابية مع التحديات العالمية والاستجابة لطموحات الشعوب، وهو الإصلاح الذي ترى مصر أنه لن يتحقق إلا بإصلاح مجلس الأمن، وجعله أكثر تمثيلاً وشفافيةً وتعبيرًا عن ديمقراطية العمل الدولي متعدد الأطراف. كما تطالب مصر بمواصلة العمل من أجل تفعيل دور الجمعية العامة، باعتبارها الجهاز الرئيسي الأكثر تمثيلاً في إطار المنظمة، فضلاً عن تعزيز دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي. وأضاف في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة أن اهتمام مصر بعمليات حفظ السلام قد تزايد كثيرًا، حتى أنها من أكبر المشاركين في قواتها، لاسيما في القارة الأفريقية. وأكد وزير الخارجية في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السفير أحمد فتح الله -وكيل أول وزارة الخارجية- أن مصر تؤكد على ثبات دورها المحورى بخصوص أنشطة الأممالمتحدة الرامية إلى نزع السلاح، ومنع الانتشار النووي، في ضوء إيمان مصر ومطالبتها المستمرة بتطبيق عالمية معاهدة منع الانتشار النووي؛بهدف التخلص من جميع أسلحة الدمار الشامل، وعلى رأسها الأسلحة النووية، مشددًا علي أن مصر تعتبر هذه القضية في صدارة اهتمامات سياساتها الخارجية. وأوضح أن مصر تدعو إلى تنفيذ خطة عمل الشرق الأوسط المعتمدة في مؤتمر مراجعة 2010 لمعاهدة منع الانتشار، والتي طالبت بعقد مؤتمر لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى فى الشرق الأوسط خلال عام 2012. وأكد الوزير أن ثورة 25 يناير عظمت من إيمان مصر بالعمل الدولي متعدد الأطراف،مشيرًا إلى أن مصر عازمة على مواصلة، بل وتعزيز دورها في كافة أنشطة المنظمة الدولية ووكالاتها المتخصصة وبرامجها التنموية.