خيمّت أجواء معركة أولاد يحيى الحاجر وأولاد خليفة علي الحياة بمركز دار السلام، حيث غاب الموظفون والعمال والطلاب عن أعمالهم ومدارسهم، بعد فشل جهود رجال الدين والقيادات التنفيذية والرموز الشعبية بسوهاج في احتواء الأزمة التي نشبت بين قريتي أولاد يحيى الحاجر وأولاد خليفة بمركز دار السلام أول أيام العيد، ونتج عنها مصرع 3 أشخاص من الطرفين، وإصابة 20 أخرين بإصابات مختلفة . وتواصل الأجهزة الأمنية بمديرية الأمن وقوات الشرطة العسكرية ورجال الدين ولجان المصالحات جهودها لإنهاء الأزمة . وكانت قرية الحاجر -بنجوعها التي تزيد على ال 20- قد حاصرت أولاد خليفة، ونصبت عدة كمائن على مداخل ومخارج القرية والطرق المؤدية لها؛ عقابا للقرية على اعتداء بعض أفرادها على عدد من أبناء وأطفال أولاد يحيى. وناشد الأهالي المحاصرون الأجهزة التنفيذية ورجال الأمن إنقاذهم من الحصار الذي كاد يتسبب في مجاعة بعد نقص المواد الغذائية والأدوية.