أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا كذبت فيه تصريحات أدلى بها نبيل فهمي وزير الخارجية ، وأكد فيها أن المنظمة لديها دليل على وجود "أسلحة ثقيلة" في اعتصام مؤيدي الرئيس محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية. وقال بيان للمنظمة صدر اليوم إنها "تدحض بشكل مطلق تصريحات لنبيل فهمي، وزير الخارجية المصري، أكد خلالها أن المنظمة لديها "أسلحة ثقيلة في اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بجوار مسجد رابعة العدوية في القاهرة". وأوضح البيان: "أثناء مقابلة مع برنامج "هارد توك" على شبكة بي بي سي أمس الثلاثاء ، قال نبيل فهمي إن منظمة العفو أصدرت بيانا يقول إن هنالك "أسلحة ثقيلة بداخل رابعة"، رغم أن منظمة العفو الدولية لم تشر إلى مثل هذا الأمر في بياناتها". وأضافت منظمة العفو الدولية : " الجمعة الماضي، أعلنت منظمة العفو الدولية أنها جمعت أدلة بأن عدد من أنصار مرسي قد عذبوا مواطنين من معسكر سياسي منافس، منذ اندلاع الأزمة السياسية في يونيو، حيث حدثت بعض هذه الوقائع في مناطق بجوار اعتصامات أنصار مرسي، لكنها لم تشر في أي مرحلة إلى استخدام أسلحة ثقيلة من جانب المشاركين في الاعتصام".