قال ناشطون سوريون إن قوات الأمن قصفت بشكل مكثف مناطق في حي القصور وجنوب الملعب والحامدية بحماه، وتل كلخ في حمص، وذلك خلال الليلة الماضية وفجر اليوم. ونقلت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم -الثلاثاء- عن لجان التنسيق المحلية في سوريا قولها:"إن 11 شخصًا قتلوا بنيران الأمن في حمص وريف حماه وريف دمشق، بينهم طفلتان وسيدة". وأفاد ناشطون أن قوات من الجيش والشبيحة دخلت حي بابا عمرو في حمص، والتي تستهدفها عملية عسكرية منذ أيام. وكان المجلس الوطني السوري المعارض قد دعا إلى إعلان حمص مدينة منكوبة، مطالبًا بتوفير الحماية الدولية لها، في حين دعت الهيئة العامة للثورة السورية الجامعة العربية إلى سحب مبادرتها بشأن الأزمة في سوريا. كما أعلنت الهيئة العامة عن إضراب عام بعد غد -الخميس- احتجاجًا على قصف القوات السورية لمدينة حمص. من جهة أخرى أظهر تسجيل خاص حصلت عليه الجزيرة انشقاق محمود حسن كروب -الذي قالت إنه عقيد في إدارة الدفاع الجوي- وعزا أسباب انشقاقه إلى – ما سماه - قمع المتظاهرين السلميين -على حد تعبيره-. وعلى صعيد آخر، نقلت قناة (العربية) الإخبارية اليوم في نبأ عاجل لها عن الأممالمتحدة أن حصيلة أعمال القمع في سوريا بلغت 3500 قتيل. وأضافت العربية أن ناشطين سوريين أعلنوا مقتل 8 أشخاص من عناصر الأمن والشبيحة جنوب معرة النعمان فى محافظة إدلب في كمين لكتيبة آل هرموش.