شن الشيخ عاصم عبد الماجد - القيادي بالجماعة الإسلامية - خلال خطبة العيد التي نظمتها التيارات الإسلامية في المنيا بساحة كورنيش النيل وحضرها اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا، واللواء أحمد خميس مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد، واللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا، والعقيد خميس أبوالفضل المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمد سعد الكتاتنى أمين عام حزب الحرية والعدالة والتيارات الإسلامية، وأكثر من 50 ألف مواطن، هجوما عنيفا على الأعلام واصفا إياه بأنه لا يدعم دين محمد (ص) ويهاجم الشباب المسلم ويشوه صورته. وقال إننا لم نجد أحدا متمسكا بدين الله على حق إلا هذا الشباب ولو تم القضاء عليه لضاعت أمة محمد (ص)، مطالبا المسلمين بعدم الاستماع إلى توجيهات الإعلام الذي يهدف إلى تشويه صورتهم. وكان أعضاء الجماعة الإسلامية قاموا قبل الصلاة بتركيب مكبرات الصوت ووضع الافتات الخاصة بهم أمام ساحة الصلاة، كما قاموا بتنظيم حركة المرور. أما بعد الصلاة فقامت الجماعة بتنظيم مسيرة بالخيل لتوزيع الهدايا على الأطفال فى الشوارع. وقامت الجماعة بتوزيع اللحوم على الفقراء والمحتاجين كما شهدت الصلاة تواجد الكثير من المرشحين والعديد من اللافتات الخاصة بهم . وفى ابو قرقاص جال التيار الإسلامي شوارع مدينة الفكرية من مسجد ناصر بحي شرق إلى نادي ناصر الرياضي، ممسكين أيديهم بأيدي بعض، مؤكدين على الوحدة بين الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والدعوة السلفية مكبرين تكبيرات العيد حاملين أعلام مصر. وشهدت ساحات الصلاة دعاية انتخابية مكثفة، لمرشحي الحرية والعدالة والمستقلين، الذين تواجدوا بين المصلين وحرصوا على تهنئتهم. وحملت لافتات وضعت في الساحات العديد من الشعارات، مثل "لا تنتخب من أفسد حياة المصريين، والمشاركة فى الانتخابات فريضة شرعية" (الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)، كما حملت لافتات حزب الحرية والعدالة صور مرشحي القائمة الجنوبية وكلمة "نحمل الخير لمصر". وبعد صلاة العيد بدأ الخطيب يحث المواطنين على التأسي بدولة تونس الشقيقة واختيار المرشح الصحيح، ودعى أن تكون مصر مثل تونس وموفقة فى اختيار مرشحيها فى انتخابات مجلسي الشعب والشورى المرتقبة، وبعد الصلاة دعا شباب 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة بأبوقرقاص المواطنين إلى حماية الثورة ومطالبتهم بعدم التصويت لأعضاء الحزب الوطني اللا ديمقراطي -كما أسموه-، كما وزع اتحاد شباب الخير ورقة يسألون فيها المحافظ عن سبب رفضه لإنشاء مصنع "حديد المصريين" وينادون المواطنين بالانضمام إليهم ونشر حقيقة المصنع بين الناس. وفى ملوى أدى أكثر من 30 ألف مسلم من قرى ملوى المختلفة الصلاة بساحة استاد ملوى الرياضي، حيث بدأت الصلاة بمسيرة للجماعات الإسلامية من مسجد الشيخ عيسى تقدمها أعضاء الجماعة وتحدث خلالها الشيخ أحمد فرغلى، قائلا إن هذا العيد له احتفال خاص لأنه أول عيد بدون مبارك، مطالبا المجلس العسكري بالتدخل للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون فى أمريكا. وأكد الشيخ أسامة صدقي أثناء المسيرة أن مصر ستعود لماضيها الجميل وستقود العالم وأن الفترة المقبلة هى فترة الشباب.