قال الكاتب الإسرائيلي "بن دارور يميني" في صحيفة معاريف اليوم – الثلاثاء- إن المصريين يعرفون ما هي الديمقراطية فهناك من يتعلمون منهم لذلك دعونا نبدأ الدرس. أضاف الكاتب، إنني أخطأت فلقد اتضحت الصورة، ومتظاهري التحرير كانوا على حق، فأصوات الأغلبية ليس هي التعبير الوحيد للديمقراطية، فهناك حريات أخرى، ومن لم يلتزم بها فلن يرى الحكم. فعلى الرغم من اختيارهم مرسي إلا إنهم أطاحوا به بمساعدة الجيش كما هو معروف، لأن دستوره كان ضد الديمقراطية، وإدارته للبلاد ضرت ضرراً بالغاً بحقوق الإنسان. وربط الكاتب بين اليسار الإسرائيلي وشبهه بمتظاهري التحرير الذين يقفون ضد الإسلام الراديكالي، قائلاً: إن اليسار الإسرائيلي يتظاهر أيضاً ضد الإسلام الراديكالي، وسيصل في النهاية إلى وعي متظاهري التحرير، وسيفهم إن الحصول على الأصوات في الإنتخابات، ليس هو الديمقراطية فحسب. وفي النهاية سيدرك إن فض المظاهرات الحاشدة يؤدي إلى ضحايا كثيرون. وقارن الكاتب بين متظاهري الإخوان المسلمين ومتظهاري حماس وربطهم أيضاً باليسار الإسرائيلي قائلاً: إن اليسار لن يفعل ذلك بخبث أو بالدم، ولكن بالمظاهرات، وهناك فرق بين متظاهري الإخوان المسلمين، ومتظاهري حماس في فلسطين، فالآخرين لم يتظاهروا فقط ولكنهم يطلقون النار أيضاً، لذلك علينا أن نهنيء معظم اليسار الإسرائيلي على تأييده لتظاهرات التحرير. وأضاف، لا ننسى رجب طيب أردوغان فهو في الصورة أيضاً، فهو غاضب جداً مما حدث في مصر والإطاحة بالرئيس مرسي، حيث تخيل أن نظام مرسي في مصر سيكون حصانة له، فهو يريد أن يبني لنفسه ائتلاف عجيب مع حماس، ومصر، وسوريا، وإيران. وفي نهاية المقال يرى الكاتب إن متظاهري التحرير يمثلون ما كان يجب أن يكون عليه الربيع العربي ولكن في الشرق الأوسط كل شيء مؤقت.