الملايين تحتشد بالميادين دعمًا وتفويضًا للجيش لمواجهة الإرهاب

فى مشهد مهيب أعاد الذاكرة الى ملامح يوم 30 يونيو, امتلأ ميدان التحرير عن آخره ومحيط قصر الاتحادية بحشود المتظاهرين السلميين المحبين لجيش مصر العظيم ولأرض الكنانة من أجل تفويض القوات المسلحة فى مكافحة الارهاب;حيث امتدت حشود المتظاهرين بالتحرير حتى ميدان عبدالمنعم رياض شرقا وكوبرى قصر النيل غربا, اما بالنسبة للاتحادية قد امتدت الحشود حتى شارع الخليفة المأمون.
زحف جموع المتظاهرين عقب انطلاق مدفع الافطار مباشرة نحو ميدان التحرير وقصر الاتحادية, بعد أن تناولوا طعام الافطار بشوارع وسط القاهرة ومصر الجديدة فى مشهد عكس مدى اصرار الشعب المصرى العظيم على الالتحام بقواته المسلحة وتأييدها نحو استكمال خارطة الطريق التى أعلنت عنها لبناء مصر الديمقراطية الجديدة التى يبتغيها كل مصرى عقب ثورة 30 يونيو.
وأدى المتظاهرون عقب انتهائهم من تناول طعام الافطار صلاة المغرب بميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية, ثم قام بعض المتظارهين عقب انتهاء الصلاة باطلاق الألعاب النارية التى أضاءت سماء التحرير والاتحادية فى مشهد مبهج, ملوحين بالأعلام الوطنية, ومرددين العديد من الهتافات المؤيدة للجيش المصرى, ومن بينها (الجيش والشعب إيد واحدة ? انزل يا سيسى .. طهر يا سيسى -).
كما تم رصد تجمع الاف المتظاهرين بالمقاهى التى تقع بالشوارع المؤدية الى ميدان التحرير لمتابعة مجريات المظاهرات الحاشدة التى تشهدها مختلف محافظات الجمهورية اليوم, تلبية لدعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسى النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى.
وبمجرد إنتهاء فعاليات الإفطار الجماعي في محيط قصر الإتحادية, أطلق آلاف المتظاهرين الشماريخ والألعاب النارية التي أضاءت سماء محيط قصر الإتحادية مع أشعة الليزر المنتشرة بكثافة اليوم وخصوصا لمداعبة الطائرات العسكرية التي تحلق على فترات متقاربة بطول شارع الميرغني وشارع الأهرام لتأمين المتظاهرين المشاركين في جمعة لا للإرهاب في استجابة للدعوة التي أطلقها وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي.