أفاد تقرير أصدرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إعادة ترسيم الحدود مرة آخرى مع الكيان الفلسطيني ربما تكون هي العنصر الأساسي التي تعصف بالمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية المحتمل انطلاقها الفترة المقبلة. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" عن استعداده التنازل عن مناطق كبيرة في "يهودا والسامرة" بالضفة الغربية. بينما اعتبر الجانب الفلسطيني، إن بناء المستوطنات في المنطقة E1هي مشكلة لا يمكن التنازل عنها، أما الملف الأمني فأفاد التقرير بأن تصريحات "نتنياهو" فيما يتعلق بمستقبل الأمن تحمل مغزى واحد، وهو أن على الدولة الفلسطينية أن تكون منزوعة السلاح ولا يسمح أن يكون لها جيش، أو أسلحة ثقيلة، أو صواريخ، أو دبابات. أضاف التقرير فيما يتعلق بالملف الأمني أن " نتنياهو سيطلب أيضاً أن يكون المجال الجوي للسلطة الفلسطينية تحت السيطرة الإسرائيلية، وأن الأمن برمته سيكون تحت إشراف دولي، وأفاد التقرير أن مطالب كتلك المطالب، أنها جزء من الموقف الإسرائيلي منذ اتفاقيات "أوسلو"، وهو الأمر الذي رفضه الجانب الفلسطيني. وفيما يتعلق بالمستوطنات، لفت التقرير إلى أن "نتنياهو" في خطابه أمام جامعة "بار- إيلان" أوضح أنه لن يبني مستوطنات جديدة أو حتى يوسع المستوطنات الموجودة حالياً، وأضاف التقرير أنه في الشهر الماضي في زيارة نتنياهو للمستوطنات في "برقان" امتنع من التطرق إلى بناء مستوطنات جديدة.