رجحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك قد قررا بمفردهما مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. وتساءلت الصحيفة في تقرير نشرته امس الجمعة تحت عنوان "الضغط الذري" هل اتفق نتنياهو وباراك فيما بينهما على ضرب تلك المنشآت قبل موسم الشتاء المقبل بالرغم من معارضة رؤساء الأجهزة الأمنية، وبدون مناقشة الموضوع في المؤسسات وأوساط الجمهور الإسرائيلي؟ وقالت: "هذا السؤال يشغل بال الكثيرين في الأجهزة الأمنية ويقض مضاجع حكومات أجنبية تستغرب تكاثر الشائعات حول اقتراب تنفيذ خطوة إسرائيلية قد تغير ملامح الشرق الأوسط، ربما تؤثر على مصير الدولة اليهودية للأجيال القادمة وإزاء غياب أي نقاش في أوساط الجمهور الإسرائيلي حول خطوة مصيرية كهذه". وأضافت: "يمكن تصنيف مواقف القيادات الأمنية والسياسية إلى عدة وجهات نظر، هناك من يقول إن عملية عسكرية لن تجدي نفعا لأنها ستكون محدودة وأن الأخطار ستكون جنونية، لأن ردة الفعل الإيرانية ستكون قصف إسرائيل بالصواريخ من إيران ولبنان وغزة، وستنشب حرب في المنطقة ستدمر إسرائيل".