أصدرت "منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان" بالمنيا بيانا دعت فيه المصريين إلى "الالتفاف حول الجيش في هذه الظروف التي يمر بها الوطن، وتعزيز الثقة التامة به وعدم الاستماع للدعاوى المغرضة التى تستهدف الوقيعة والفتنة بين الجيش والشعب من أصحاب الأجندات الخاصة ممن يسعوا إلى إسقاط الدولة المصرية والتآمر على وحدتها". واستنكرت المنظمة، من جهة أخرى، محاولات تشويه صورتها وما تم نشره من شائعات وأكاذيب عن قيامها ببث الفتنة الطائفية مؤخرًا أو الإساءة للأديان، مؤكدة احترامها لجميع الأديان السماوية وعدم المساس بها مع امتلاكها لجميع الأدلة والتقارير التى تثبت دعوتها للتسامح والحوار بين مختلف الأديان السماوية. وفي الوقت نفسه أكدت المنظمة رفضها القاطع لمحاولات التدخل الأجنبى فى الشؤون المصرية أو فرض ضغوط خارجية على مصر، مشيرة إلى وجود تيارات سياسية داخل مصر تسعى بالفعل إلى إشعال الفتنة الطائفية واستخدام ورقة الأقباط سياسيا لممارسة الضغوط وصولا إلى تحقيق الأهداف الخاصة لتلك التيارات فى القفز على السلطة.