تحول موقع اغتيال العميد محمد هانى مفتش الداخلية بالعريش عصر اليوم الى مزار لأهالى العريش وسط حالة استنكار من الجميع للحادث وسخط من الخلل الأمنى الذى ادى الى وصول مسلحين لوسط مدينة العريش واغتيال قيادة امنية امام منزلة . وبحسب شهود عيان ان الحادث وقع على بعد امتار قليلة من استراحة المفتش الكائنة امام تقاطع شارع جانبى يتفرع من شارع البحر الرئيسى بمنطقة الخلفاء الراشدين وان مفتش الداخلية كان فى سيارتة الخاصة عندما فاجئة مجموعة مسلحين لم يحدد عددهم بعد وكانوا يستقلون سيارة نصف نقل من نوع كروز وينتظرون وصولة وبمجرد اقترابة من الاستراحة امطرو السيارة برصاصات من الأمام اصابت بشكل مباشر المفتش واردتة قتيلا فى الحال فيما لم يصب سائقة المجند سوى بشظايا . وقال شهود العيان ان المسلحين لاذوا بالفرار بعد اطلاقهم النار الذى لم يستمر سوى ثوانى معدودة . وبعد الحادث وصل للمكان قيادات مديرية امن شمال سيناء على رأسهم مدير الأمن اللواء سميح بشادى ومساعدة اللواء على عزازى وفريق من ادارة البحث الجنائى . كما وصل فريق من النيابة ولازال يستمع لأقوال شهود العيان وحلقت فى سماء المنطقة طائرتى هيلوكبتر ، وتم نقل جثة الشهيد لمستشفى العريش العام ونقل السيارة المستهدفة الى احد المقرات الأمنية . واعقب الحادث حالة استنفار واقامت الشرطة عدد من الأكمنة الامنية حول مدينة العريش. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل