قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن السيناتور الجمهورى راند بول واصل أمس تواصله مع المحافظين المسيحيين، وقال أمام حشد منهم، أمس الخميس، إن الولاياتالمتحدة تمول بشكل فعال الحرب على المسيحية بإرسال الأموال إلى دول مثل مصر وسوريا. وخلال مأدبة غداء أقامها ما يسمى بائتلاف "الإيمان والحرية" فى بداية مؤتمر الإيمان والحرية المنعقد على مدار ثلاثة أيام، قال "بول": "إنه من الواضح أن أموال دافعى الضرائب الأمريكيين يتم استخدامها فى حروب ضد المسيحية".
وأضاف "بول" أن الحرب الأمريكية فى العراق دفعت المسيحيين إلى الهرب من بلد علمانى كان مكانا آمنا بشكل نسبى للمسيحيين، وأصبح المسيحييون مطاردين الآن فى الدول القريبة.
وتابع قائلا: إن هذه الدول ليست حليفتنا، وأى مبالغ من الأموال ترسل إليهم لن تجعلهم كذلك.
فهذا ليس منطقيًا، وتساءل: "هل يجب أن نرسل دبابات وطائرات إف 16 إلى مصر فى الوقت الذى يقول فيه الرئيس محمد مرسى إن اليهود هم أحفاد القردة والخنازير".
ثم مضى قائلا: إنه حتى بعيدا عن الحرب على المسيحية، فإن الاستثمارات الأمريكية فى الخارج ليست حكيمة. فحتى لو لم ترتكب كل الفظائع ضد المسيحيين، فلا يجب أن نرسل الأموال إلى هذه الدول، "فنحن نقترض الأموال من الصين لإرسالها إلى باكستان"، على حد قوله.