هدد المتظاهرون أمام مبنى ماسبيرو بإغلاق المبنى خلال 48 ساعة إذا لم يتوقف التلفزيون المصري عن تصويرهم بأنهم بلطجية وعدم الاستجابة لمطالب الثوار بإقالة الحكومة ككل، معتبرين إغلاق المبنى ورقة ضغط قوية لتنفيذ المطالب. من جهته صرح مؤسس ائتلاف فجر الحرية أحمد عاشور إن القوى السياسية اتفقت على توحيد الصفوف من أجل تنفيذ هذه المطالب، مشددا على أنه سوف يتم الضغط لإقالة الوزراء الجدد نظرا لعلاقاتهم بالحزب الوطني المنحل . طالب عاشور بتكليف عصام شرف بمهام رئيس الجمهورية وتحويل السلطة من الشق العسكري إلى الشق المدني .