قال الأمين العام للناتو، آندرس فوغ راسموسن، إن الحلف سيرسل بعثة خبراء إلى ليبيا لتقييم إحتياجات الجانبين في وقت يواجهان فيه تدفقاً للمسلحين من مالي. ويساور خبراء الأمن القلق من أن يكون مسلحو القاعدة الذين طردوا من مالي بعد التدخل العسكري الفرنسي بصدد السعي لإقامة ملاذ آمن في ليبيا. وأوضح راسموسن قبيل الجلسة الافتتاحية اليوم الثلاثاء، لاجتماع وزراء دفاع الناتو أن المنظمة العسكرية لن تنشر قوات في البلد الواقع شمال إفريقيا، وأن أي تدريب قد يتم خارج البلاد بحسب ما ذكرت “سكاي نيوز عربية “ ويأتي القرار بناء على طلب قادة ليبيا المساعدة من الناتو والولايات المتحدة ودول أخرى.