دعا الاتحاد المصري للنقابات المستقلة جموع الشعب المصري والصيادلة والأطباء وكل المتعاملين مع شركة راميدا للأدوية إلي مقاطعة منتجات الشركة، وأضاف في بيان له اليوم الاثنين:" إن من يميت العمال جوعا لايمكن أن يشفي أحدا، مضيفاً: "إلى كل الضمائر الحية في مصر والعالم وخاصة أولئك المتعاملين في قطاع الأدوية، إليكم ما فعله مجرمو شركة راميدا للأدوية بعمالها. قامت شركة راميدا للأدوية بالاعتداء على حقوق العمال فور قيامهم بإنشاء نقابتهم المستقلة، ورغم لقاءات واجتماعات المفاوضة بل وعقد اتفاقيات التفاوض لإنهاء الأزمة بحضور وزير القوى العاملة إلا أن ممثلي الشركة ( مثل الشركة في التفاوض مدير الشئون الإدارية بها وهو في الأصل أمين شرطة ) كذبوا والتفوا على الاتفاق وتنكروا له، بل وازداد تعسف الشركة ضد العمال، حيث امتنعوا عن عودة العمال المفصولين تعسفيا، وقاموا بحرمان مجلس إدارة النقابة من الحوافز وهددوهم بحرمانهم من الترقيات في سعيهم لإجبار العمال على حل النقابة، وقاموا بتهديد كل أعضاء النقابة بحرمانهم من الحوافز ومارسوا الضغط على العاملات باشتراط ترك النقابة لاستمرار إحضار أطفالهم للحضانة الملحقة بالشركة كما هددوا كل من يحضر اجتماعا أو يلتقي بأحد أعضاء مجلس الإدارة بالفصل (الشركة بها كاميرات للمراقبة )" . وتابع البيان:" وصل الأمر لاستخدام أساليب رخيصة (كالتحرش) لإذلال العاملات"، ولفت إلى أن:" مالك الشركة (أيمن عباس )هو أحد ابناء رجال الأعمال الهاربين في ركاب المجرم الخائن حسين سالم، وهو ما يؤكد أن الفساد والإجرام لا يتجزءان وأن من يقوم بالإجرام في حق وطن كامل لن يتوقف أبدا عن انتهاك حقوق العاملين والعاملات، وهو ما يطرح تساؤلات كثيرة حول جودة منتجات الشركة (كولونا، الكون، راميتكس، ميجا فايل..) وما يجعلنا نطالب بوقف التعامل معها ومقاطعة منتجاتها لحين وقف التعسف ضد العمال وتنفيذ اتفاقية المفاوضة التي وقعت عليها الشركة" على حد تعبير نص البيان.