تقدمت الشرطة الإسرائيلية بإعتذار للبطريكية القبطية فى القدس وللسفارة المصرية بتل ابيب بسبب الإعتداء الذي قام به رجال الشرطة فى القدسالغربية ضد دبلوماسيان مصريان وراعي الكنيسة القبطية فى القدسالشرقية أثناء توجههما لحضور قداس عيد القيامة . حيث قامتعناصر الشرطة الإسرائيلية بالتعدي بالضرب على الأب "أورنيسيوس" ،مصري، وراعي الكنيسة القبطية فى القدسالشرقية ، وبالإعتداء على دبلوماسيان مصريان . وأوضحت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية أن الشرطة حاولت تفريق الإحتشاد أمام أبواب كنيسة القيامة ،وطالبتم الشرطة بالتفرق إلا أن المسيحيين رفضوا الرحيل أصروا على الدخول للكنيسة فبدأت الشرطة فى إستخدام القوة – بحد وصف الصحيفة. ولفتت الصحيفة إلى إنتشار مقطع فيديو مصور يظهر التعدي على رجل الكنيسة المصرية فى القدس بالضرب ، وبناء عليه قام رؤساء الكنيسة فى القدس بتقديم رسالة إحتجاج ، لا سابق لها، ضد إنتهاكات الشرطة الإسرائيلية ضدهم ، ووصفوا التعامل معهم بالوحشية وهو ما لا يليق بهم وبزوار المدينة المقدسة . وأوضحت الرسالة أن يوم الإحتفال تحول لحزن كبير ومصدر للألم ، ومع التقدير لدور الشرطة فى الحفاظ على الأمن ، إلا أنه لا يجب التعامل مع رجال الدين ومع الحجاج بتلك الوحشية وسوء المعاملة ن ودعوا وزير الداخلية لتحمل المسئولية وإدانة سلوك الشرطة .