اتهم عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع السوداني اليوم ، دولة جنوب السودان، وأوغندا، ودولا أخرى لم يسمها، بدعم المتمردين في ولاية شمال كردفان، إحدى ولايات السودان الوسطى. وسيطرت القوات المسلحة السودانية، امس على مدينة أم روابة في الولاية بعد هجوم شنته قوات الجبهة الثورية على المدينة. وقامت القوات بتمشيط المنطقة، وأعادت الانتشار فيها. ويعد هجوم المتمردين على أم روابة الأوسع منذ سنوات، حيث تقدمت عناصر من الجبهة الثورية إلى مسافة كيلومتر واحد تقريبا من العاصمة الخرطوم، وذلك في محاولة للإطاحة بالرئيس السوداني عمر حسن البشير. وتزامن الهجوم على أم روابة مع فشل جولة جديدة من المحادثات بين الحكومة السودانية والجماعات المتمردة في جنوب كردفان التابعة للحركة الشعبية - قطاع الشمال، والتي عقدت الأسبوع الماضي في أديس أبابا بوساطة الاتحاد الإفريقي، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشأن المسؤولية عن انهيارها. وفي السياق ذاته، اتهم والي شمال كردفان معتصم ميرغني حسين زاكي الدين، الأحد، أحزابا سياسية معارضة بتقديم معلومات إلى قوات الجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال خلال هجومها على مدينة أم روابة. وقال الوالي إن "هناك أحزابا سياسية تعمل كطابور خامس مع هذه القوات".