أبدى محمد بركات الرئيس الجديد لاتحاد المصارف العربية تفاؤله بمستقبل القطاع المصرفي والاقتصاد المصري عموما مع عودة الاستقرار والامن الي الشارع، موضحا أن التوافق الوطني هو الطريق الأساسي لعودة الاستثمارات، وأكد أن القطاع المصرفي المصري لم ولن يتوقف عن تمويل المشروعات علي اختلافها وسيظل داعما قويا للاقتصاد الوطني. وأشار بركات في تصريحات صحفية إلي أن الجهاز المصرفي يتمتع بملاءة عالية وسيولة مرتفعة, ووضع مالي أكثر من جيد والتزام بالمعايير العالمية التي حددتها مقررات بازل2 كما أنه استطاع تجاوز الازمات التي خلفتها ثورة يناير، ومازال صامدا ومتماسكا وساهم في حماية الاقتصاد المصري طوال السنوات الماضية، كما أنه رغم كل هذه الأزمات لم يضار أي مودع بالبنوك المصرية. واستبعد بركات تكرار سيناريو قبرص في مصر، مؤكدا على أن الجهاز المصرفي المصري قوي بدعم من إعادة الهيكلة التي بدأها البنك المركزي المصري والتي بفضلها تجاوز كل الازمات الصعبة التي واجهت الاقتصاد العالمي. وأوضح أن مهمة اتحاد المصارف العربية مستقبلا ستركز علي دعم اصدار القوانين لحماية الاستثمارات العربية والعمل علي إزالة المعوقات والتحديات من أمام جذب الاستثمارات العربية، وخلق آلية لتشجيع الاستثمارات العربية البينية، والعمل علي إستعادة الاستثمارات العربية المهاجرة الي مواطنها مع توفير كل الضمانات لحمايتها من التقلبات السياسية والاقتصادية.