قال الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية للتواصل الاجتماعى ورئيس حزب الوطن السلفى، إن لقاءاته مع الرئيس مرسى تحمل قدرًا كبيرًا من المصارحة والمواجهة، وإنه ضد أخونة الدولة بصورة شديدة، بل والأكثر اعتراضا على أخونة الدولة، مشددا على ضرورة أن يتم التعامل مع المصرى على أنه مصرى بعيدًا عن الانتماءات سواء الحزبية أو الدينية، مشددًا على أنه لو شعر ولو للحظة واحدة أنه لا يقوم بعمله سيترك موقعه على الفور. وأضاف أن هناك العديد من اللقاءات مع ممثلى الكنائس المختلفة فى جلسات الحوار الوطنى، معربا عن اعتقاده بضرورة تشكيل لجان للتواصل المجتمعى وتكون مهمتها معالجة النزاعات وفضها والعمل على التوافق الوطنى، على أن تشكل من رجال الدين الإسلامى والمسيحى والأحزاب وأعضاء مجلس الشورى وقطاعات المجتمع المدنى. وأضاف عبد الغفور لبرنامج "الحدث المصرى" الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية الحدث، أن القضايا تكون بسيطة ولكنها تتفاقم نتيجة وجود طرف مسلم والآخر مسيحى، مؤكدًا أن لجان التواصل المجتمعى تكون مهمتها التعامل مع القضايا المماثلة على الأرض وبصورتها الطبيعية ومنع تفاقم الأمر إلى مشكلة طائفية. وأكد عبد الغفور أن هناك تأخر فى تلقى الردود من الكنيسة وهذا التأخر والتردد من المسئولين فى كل القطاعات المتصلة بالموضوع يدفع الوطن ثمنه ويجب أن نسرع فى اتخاذ خطوات إيجابية فى هذا الاتجاه، نافيا أن تكون زيارته للكنيسة من أجل تبرير بيان الدكتور عصام الحداد، موضحا بأن توجهه للكنيسة كان من أجل البحث عن الحلول وليس لأى هدف آخر، لأن التحقيق الذى يتم فى القضية حق للضحايا. وقال عبد الغفور إن هناك العديد من الشكاوى التى رددتها الكنيسة من وزارة الداخلية وأداء قوات الأمن فى واقعة الكاتدرائية، مؤكدا أن الوقت الحالى يجب التعامل فيه مع الكلام بقدر كبير من الحساسية وهو ما جانب الدكتور الحداد التوفيق فيه فى البيان الأخير. وأضاف أن وزارة الداخلية مازالت فى مرحلة النقاهة من المشكلات العاصفة بها بعد الثورة ويجب أن نساندها وندعمها ونعمل على تقويمها إذا احتاج الأمر ذلك، وقال إنه ليس معنى عدم الجهر بالمعارضة على قرارات الرئيس يعنى الموافقة على كافة القرارات، مشيرًا إلى أنه كتب بيده اعتراض حزب النور على الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل