رفض حزب مصر القوية قيام الأجهزة الأمنية بالتعدى والضرب والقبض على بعض أعضاء حركة 6 أبريل عقب انتهاء وقفتهم السلمية أمام منزل وزير الداخلية محمد إبراهيم بمدينة نصر. وقال محمد عثمان عضو الهيئة العليا ولجنة الاتصال السياسى بالحزب فى تصريحات اليوم الجمعة: "رغم تحفظنا على بعض صور وأشكال التعبير عن الرأى، إلا أنه ليس من المقبول أبدا أى تعامل أمنى عنيف مع المظاهرات السلمية سواء اتفاقنا أو اختلافنا معها باعتبارها أحد مكتسبات ثورة 25 يناير". وأضاف، أن الاحتقان الذى يشهده المجتمع بين الشرطة والمواطنين يتمثل فى بقاء الخلل بالمنظومة الأمنية وضعف أدائها المهنى، وتخاذلها فى حماية أمن المواطنين، مؤكدا أن القضاء على هذا الاحتقان لن يأتى إلا بإعادة هيكلة وزارة الداخلية ورفع مستواها المهنى وقيامها بدورها فى حفظ أمن المواطنين. وكان أحمد ماهر مؤسس الحركة 6، قد أكد أن فعالية الوقفة أمام منزل الوزير كانت سلمية، وحرص المنظمون على السلمية الشديدة ومنعوا بأنفسهم أى عناصر تحاول التعدى على قوة التأمين، موضحاً أن الشباب استخدموا الملابس الداخلية كرمزية لأداء الداخلية الحالى وتواطؤها مع أى سلطة وحمايتها لأى مستبد. وأشار إلى أن قوات الداخلية قامت ببدء الهجوم على المتظاهرين وشرعت فى اعتقال المتظاهرين دون أى مبرر، وتم إطلاق عشرات قنابل الغاز وكم هائل من طلقات الخرطوش التى أصابت العديد من شباب 6 أبريل. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل