أكد اللواء محمد إبراهيم - وزير الداخلية الأسبق - لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية الحياة ،أنه لم يتم استهدافه من قبل مجموعات الأولتراس، لافتًا إلى أن منزله في الدقي وليس بينه وبين أحد عداء. كان العشرات من شباب أولتراس أهلاوي، قد حاصروا مساء أمس الاثنين، منزل وزير الداخلية بالعقار رقم 6 بشارع نبيل الوقاد بالدقي، وتعدوا بالضرب على رائد وعقيد من شرطة الحراسات المكلفين بحماية منزل الوزير الأسبق، وحطموا مدخل العقار وواجهته الزجاجية، وأشعلوا النيران في سيارة أمن مركزي كانت متواجدة بجوار العقار من ناحية مقر البنك الوطني المصري. . جدير بالذكر أن العشرات من أعضاء رابطة أولتراس أهلاوي، اتجهوا اليوم، االثلاثاء، إلى شارع مكرم عبيد، بمدينة نصر، في الطريق لمنزل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الحالي، اعتراضًا منهم على العنف الذي تمارسه قوات الشرطة ضد المتظاهرين، وإعلاناً لرفضهم تأجيل محاكمة المتهمين في مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 مشجعًا، العام الماضي، أو الحكم بعقوبات لا تتناسب مع حجم الجريمة.