قالت ليلى عزام رئيس قطاع الاخطار الخاصة بشركة مصر للتأمين ورئيس لجنة التامينات البحرية – بضائع بالاتحاد المصرى للتأمين إن التقدير النهائى للتعويض الذى ستتحمله "مصر للتأمين " للتفجير الأول لخط الغاز الأردن واسرائيل لم يتحدد بعد. وقالت أن التقدير المبدئى لقيمة التعويض 28 مليون جنيه ولم يقر الخبير التقدير النهائى بعد ، لأن "جاسكو" لم تقدم المستندات اللازمة حيث قامت بإصلاح الخط بالشكل الذى يعيد تشغيله فقط وليس بالكامل وتم تفجيره مرتين بعدها وتوقف عن العمل نهائيا. وأشارت إلى أن الشركة المصرية للغازات الطبيعية "جاسكو" رفعت قيمة التامين علي الشبكة القومية للغاز التي تشمل كل خطوط الغاز في مصر بما فيها خط الغاز المؤدي الي اسرائيل والاردن الي 11 مليار جنيه لدى مصرللتأمين بدلا من 9 مليارات جنيه بزيادة 2 مليار جنيه، مضيفة أن الوثيقة تشمل تغطيات الشغب والأضطرابات والإرهاب والتى تتضمن مخاطر العنف السياسي ، حيث لم يعتد الاتحاد المصرى لتأمين وثيقة مخاطر العنف السياسي وملحق الشغب الجديد بعد. وأوضحت أن الكثير من الشركات تواجه مشاكل مع معيدى التأمين بالخارج بشأن سداد تعويضات ثورة 25 يناير إلا إنه على الرغم من أن مصر للتأمين لديها 70% من تعويضات السوق إلا إنها لم تواجه أية اعتراضات من معيدى التأمين. وعلى الجانب الآخر قالت إن لجنة التامينات البحرية – بضائع مازالت تترجم الشروط الجديدة لوثيقة التأمين البحرى من خلال تعديل الوثيقة القائمة ومقارنتها بالجديدة تمهيدا لإرسالها إلى الهيئة العامة للرقابة المالية، ومن المنتظر الانتهاء منها خلال اجتماع اللجنة القادم المقرر عقده فى شهر أكتوبر، كما انتهت اللجنة من إعداد وثيقة نقل الأعضاء البشرية وقامت بإرسالها إلى الاتحاد الدولى للتأمين لإبداء الرأى فيها حيث أن هذه الوثيقة الأولى من نوعها على مستوى العالم، ومن ثم وضع الملامح النهائية لها وعرضها على هيئة الرقابة المالية.