أعلنت حركة "أطباء بلا حقوق" اليوم - الجمعة - عن استخدامها لكل السبل المشروعة والدعم القانوني والإعلامى لمساندة زملائهم من الأطباء المضربين عن العمل فى المستشفيات إذا ما تعرضوا لعمليات إيذاء أو تعسف إدارى. تأتى مشاركة الحركة بعد توالى التهديدات على الأطباء المضربين فى الإسماعيلية ومستشفى النيل ومستشفيات الغربية، إضافة إلى نقل وكيل وزارة الإسماعيلية عقب مساندته للإضراب. وأوضحت الحركة - فى بيان لها - أن إضراب أطباء الإسماعيلية كما أوضحوا يحافظ على انتظام العمل بالعناية المركزة والحضانات والأقسام الداخلية وقسم الغسيل الكلوي، وبالتالي لا يعتبر إضراب كلى، مشيرة إلى أن إغلاق استقبال المستشفى لم يكن خطوة خطيرة لأن استقبال الجامعة على بعد خطوات قليلة من استقبال المستشفى العام. واستنكرت الحركة قيام الدكتور عمرو حلمى - وزير الصحة الذي أتى به ميدان التحرير - بإرسال قوافل طبية إلى الإسماعيلية لضرب الإضراب بدلاً من أن يحاول بحث المطالب العادلة التى ينادى بها الأطباء. كان الأطباء قد دخلوا فى إضراب مفتوح عن العمل لليوم السادس على التوالي معلنين عدم التراجع عن تنفيذ مطالبهم، والتي تتمثل فى ضرورة زيادة ميزانية وزارة الصحة من أجل خدمة صحية تليق بالمريض وترتقي بمكانه الطبيب المصري، ورفع رواتبهم وتطبيق الحد الأدنى للأجور وإقالة القيادات الفاسدة فى الوزارة وتأمين المستشفيات من أعمال البلطجة. يذكر أن حركة "أطباء بلا حقوق" قد أعلنت عن تأييدها للإضراب الجزئي رافضة الإضراب الكلى، وأكدت أنه من حق أى فصيل أن يضرب للدفاع عن حقوقه المشروعة. اقرأ ايضا أزمة في المستشفى الجامعي بالإسماعلية بعد إضراب الأطباء كلياً 23 مرشحا يتنافسون على منصب نقيب الأطباء الأطباء يعلنون "ثورتهم" ويحملون الحكومة مسؤولية انهيار المنظومة الصحية