اجتمع وزير الصحة ووفد من ممثلي الأطباء المضربين يوم الأحد الماضي لمناقشة مطالب الأطباء، وأشار د. عادل قريطم أحد منسقي حركة الإضراب إلي أن الاجتماع قد استمر لمدة ساعتين وبدون أي نتائج مثمرة، حيث بدأ الاجتماع بعرض مطالب الأطباء التي تمثلت في إعادة هيكلة الأجور للأطباء لكي يحصل الطبيب علي مستحقاته. وأضاف قريطم أن الوزير قد اقترح علي الأطباء مشروع زيادة أسعار تذاكر المستشفيات علي المريض بحيث تكون خمسة أضعاف القيمة الحالية وهذا ما رفضه الأطباء رفضا شديدا، لأنهم لن يأخذوا حقوقهم علي حساب المرضي «الغلابة». ووصف د. طاهر مختار أحد منسقي ائتلاف الأطباء الاقتراح بالفاشل حيث إنه محبط جدا فهو لا ينفذ السقف الأدني لمطالبنا. وأضاف مختار بأن اللجنة العليا قد اتخذت قرارا باستمرار التصعيد والإضراب علي كل المستويات في مستشفيات الجمهورية مع فكرة التوسع أفقيا وضم مستشفيات جديدة للإضراب.. واستنكر د. أحمد حسين بمستشفي الصحة النفسية بالعباسية تجاهل الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة للأطباء كما قام من قبل بإرسال قوافل طبية إلي الإسماعيلية لتقليل تأثير الإضراب بدلا من أن يحاول بحث المطالب العادلة التي ينادي بها الأطباء. وأكد ضرورة عدم التراجع عن تنفيذ مطالب الأطباء والتي تتمثل في ضرورة زيادة ميزانية وزارة الصحة من أجل خدمة صحية تليق بالمرضي وترتقي بمكانة الطبيب المصري ورفع راتبه وتحديد الحد الأدني للأجور. واعترض حسين علي الإضراب الكلي مؤيدا الإضراب الجزئي مشيرا إلي أن مهنة الطب غير مقبول بها تماما الإضراب الكلي أي منع استقبال حالات الطوارئ والفشل الكلوي لأن عامل الوقت بها مهم جدا لكن الإضراب الجزئي حق مشروع لأنه نوع من الاعتراض الفعلي علي الوضع السيء في الخدمة الصحية عموما التي تقدم للمريض.