القاهرة أمس الجمعة، في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية، وقالت: إن الاحتجاجات تمركزت أمس عند عتبة محمد مرسي الرمزية -قصر الرئاسة، بعد أسبوع من العنف السياسي، ليشهد محيط القصر الرئاسي مشهد فوضى امتد طوال الليل. وركزت الصحيفة في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، على ممارسات قوات العنيفة مع المتظاهرين وعلى رأسها قيام الشرطة بسحل مواطن مصري وتجريده من ملابسة والتناوب على ضربه في محيط قصر الاتحادية. وقالت إن قوات الأمن أطلقت طوال الليل وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، وأضرمت النار في خيام المعتصمين أمام قصر الاتحادية، وفي المقابل قام المتظاهرون بحرق إطارات السيارات والقوا الحجارة والألعاب النارية داخل قصر الاتحادية. وأشارت الصحيفة إلى أن الزحف على القصر الرئاسي كان جزءًا من موجة من المظاهرات في جميع أنحاء البلاد دعت إليها قوى المعارضة، في محاولة لانتزاع تنازلات من مرسي بعد مقتل نحو 60 شخصًا في اشتباكات واحتجاجات وأعمال شغب. وأضافت أن العديد من المحتجين ذهبوا إلى أبعد من ذلك، وطالبوا بإقالة مرسي من منصبه، متهمين الإخوان المسلمين باحتكار السلطة والفشل في التعامل مع مشكلات البلاد المتزايدة، ونوهت إلى الهتافات التى كان يرددها المتظاهرون كانت "الشعب يريد سقوط النظام"، و "الرحيل الرحيل". وقالت: إن ثناء الرئيس مرسي على قوات الشرطة في تعاملها مع المحتجين أغضب كثير من المتظاهرين بعد ارتفاع عدد القتلى، وأنها شجعت الشرطة على الاستخدام المفرط للقوة.