أكد الدكتور محمد توفيق رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي و الكبد بكلية الطب جامعة بني سويف وفاة أكثر 450 مواطنًا مصريًا سنوياً بسبب الأورام السرطانية بالكبد , مشيراً إلى أن النسبة مرتفعة إلى حد كبير رغم ما تم إنفاقه من مبالغ ضخمة لعلاج الفيروسات الكبدية ” c B ” على نفقة الدولة سواء بمعاهد الكبد بالمستشفيات الجامعية أو عن طريق المستشفيات المركزية أو بالتأمين الصحي. وأضاف أن تجرية العلاج على نفقة الدولة تحتاج إلى إعادة تقييم وأوضح أن ما تم علاجه من الفيروس الكبدي ” c ” يقارب من 250 ألف مواطن تم شفاء حوالي 150 ألف منهم , بينما زادت نسبة المرض بين المصريين بسبب السلوكيات الخاطئة و قلة ضمير بعض الحلاقين و أطباء الجراحة و المساعدين بالمستشفيات و العيادات الخاصة بسبب القصور في نعقييم الأدوات و المعدات الجراحية و العلاجية إلى حوالي 250 ألف مريض سنوياً . جاء ذلك خلال المؤتمر السنوى الثاني للحميات و الكبد وأمراض الجهاز الهضمي الذي عقد بكلية الطب جامعة الفيوم تحت رعاية الدكتور عبد الحميد عبد التواب رئيس جامعة الفيوم و شارك فيه أساتذة الأمراض الكبدية ومن بينهم أحمد الجارم و على مهيب وحسنى سالم و أشرف على تنظيم المؤتمر الدكتور أحمد على جمعة أستاذ الجهاز الهضمي بالمستشفى الجامعي بالفيوم . و تناولت ورشة العمل الأولى كيفية علاج الأورام بالترددات الحرارية , و قام عدد كبير من المتخصصين بشرح طرق العلاج لتفعيل المستشفيات الجامعية الإقليمية , لتخفيف العبء عن المعاهد الرئيسية بالقاهرة و تقليل النفقات للمرضى . وناقشت ورشة العمل خريطة علاج الأورام السرطانية بالكبد من الداخل و طرق العلاج باستخدام الأدوية الحديثة للقضاء على الأورام في مهدها و تصغير منطقة الورم للتمكن من التعامل معها . و شارك في فعاليات ورشة العمل الأساتذة محمد شريف نجيب بكلية طب القصر العيني و أحمد عبد السميع الجزار رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى الطيران و على فراج أستاذ المناظير بالقصر العيني و عدد من أطباء الفيوم.