فوجئ طلاب الدفعة 44 بطب المنصورة والذين علي وشك التخرج بعد أسابيع قليلة بمجلس الكلية ينعقد ليعدل خطة تعيين المعيدين بكلية الطب للأعوام (2016-2017-2018) والتي كانت قد اعتمدت سابقاً بتاريخ 18/12/2012 وأقر فيها عددا معينا من الوظائف الثابته التي تحتاجها كل الأقسام الأكلينيكية، حيث فوجئ الطلبة بوجود تخفيض في العدد الإجمالي للوظائف بحوالي 30 وظيفة توزع علي السنوات ال3. رغم انه قد سبق أن أكد رؤساء الأقسام التي تم تخفيضها بالخطة المعتمدة من مجلس الجامعة حاجتهم إلي من يشغل تلك الوظائف. واعتمد مجلس الجامعة في الخطة الجديدة عدد من الوظائف الثابتة لخريجي نظام مانشيستر الطبي .المخالف للوائح وقوانين الجامعات المصرية والتي تمنع تواجد نظامين تعليميين مختلفين في كلية واحدة.. كان قرار الطلبة هو التصعيد وعدم الإذعان للأمر الواقع.. حيث تجمع العشرات من طلبة الدفعة 44 بكلية الطب جامعة المنصورة اليوم امام المبني الإداري الرئيسي لجامعة المنصورة. تعامل معهم الأمن الداخلي للجامعه بشكل يخلو من الاحترام حيث حدثت بعض الإعتداءات البدنية واللفظية علي الطلبة من افراد الامن وأرادوا منعهم من الدخول إلا أن الطلبة تمكنت من الدخول لمقابلة رئيس الجامعة.. الذي وعدهم بلقاء آخر ليتخذ فيه قرار بشأن الطلبات المرفوعه إليه في حضور مجلس الجامعة. ويقول أحد الطلاب عن الموضوع نظام مانشستر سيخرج اول دفعه له 2014 و يريد العميد والدكاترة ايجاد وظائف لهم فالطبيعى ان نسبة وظائفهم ستحدد على حسب نسبه عددهم من الدفعة الأصلية.. لكنهم يريدون زيادة هذه الوظائف حتى يزيد أعداد الملتحقين بهذا النظام الذى يدير الأموال على الكلية فقرروا تقسيم وظائف مانشستر على ال3 سنوات المقبلة بحيث يأخذوا من كل دفعة بعض من وظائفهم لصالح طلبة نظام مانشستر. واردف : ما حدث هو ان اعلان الوظائف لكل دفعة يعلن عادة في شهر نوفمبر من كل عام لكن تم تأخير اعلان دفعتنا حتى 30\12 عندما سألنا عن الإعلان فى الأقسام وفى مجلس الكلية كان الاعلان ب(104) وظيفة كاملة تم التوقيع على هذا من الأقسام الطبية ومجلس الكلية ولكن فوجئنا بالعميد يجتمع مع بعض الدكاترة ويخبرهم ان رئيس الجامعة اقر 90 وظيفة فقط بتقليل 14 وظيفة عما طلبت الأقسام الطبية و عما اعتمد فى مجلس الكلية، عندما سألنابعض الأقسام ( الجراحة - التخدير - الباثولوجي - الأشعة ) قالوا انهم ليس عندهم علم بقرار رئيس الجامعة.. وعند سؤال الطلبة عن الخطوات المقبلة أكدوا انهم مستمرون في تصعيدهم مع اتخاذهم كل الإجراءات القانونية التي تحفظ لهم حقوقهم.