طالب محمد أنور السادات - رئيس حزب الإصلاح والتنمية - أسامة ياسين وزير الشباب بإلغاء مشروع "برلمان الفتاة" الذى تقوم الوزارة بتنفيذه حالياً علي مستوي كافة محافظات الجمهورية بمشاركة فتيات مصر من مختلف الانتماءات والتوجهات السياسية. وأشار السادات أن هذا المشروع بداية الإنقسام المجتمعى الحقيقى وتكريس العنصرية، وجاء وفقًا لضغوط الإخوان من أجل الفصل بين الذكور والإناث داخل الأنشطة الشبابية ولذا جاء إنطلاق هذا المشروع فى هذا الوقت بالتحديد، كما أنه ليس محاكاة للبرلمان كما تدعى الوزارة لأن مجلس النواب به كوادر نسائية ولا فصل فيه بين المرأة والرجل ، والفتيات ليسوا منفصلين عن المجتمع ولسنا بحاجة لكى نقيم مشروعات تؤكد هذا المبدأ. وأشارالسادات أنه لا أحد مع تهميش المرأة وعزلها عن المجتمع وعدم الإهتمام بقضاياها بل بالعكس كلنا مع تفعيل دورها وفتح منابر عديدة لها للتعبيرعن قضاياها وهمومها ومشاكلها وتطلعاتها ، لكن لا نريد أن نؤسس لدولة ذكور ودولة إناث، كما أن المرأة دائما تقف بجانب الرجل فى كافة ميادين الحياة من منطلق العدالة والمساواة فى حقوق والواجبات بينها وبين الرجل على حد سواء