قال الرئيس محمد مرسي، قررت إنشاء مجلس التنمية الاقتصادية كمؤسسة فاعلة لدعم طموحات المصريين في تحقيق إنجاز حقيقي. وتابع أن تعظيم مصر الاقتصادية وبناء النظام الديمقراطي وتحقيق التماس الاجتماعي، سيؤدي إلى أن تعود مصر وتكون فيها تستحقه من مكانة ودولية وأن تقوم بدورها المرجو لها. وأضاف مرسي أن منظومة العمل الدولي قائمة على التوازن بين القوي المختلفة وعلى الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الأوضاع المختلفة للدولة، وتؤكد على التزام الدولة المصري بالمعاهدات اوالاتفاقيات واحترام القوانين الدولية. وقال "أننا نتحرك نحو الأشقاء العرب في العالم العربي، واتخذنا خطوات جادة لتطوير علاقاتنا مع دول الشرق". وقال أننا لم نعاد أحد وأن الشعب المصري الذي جاء برسالة سلام لا يسمح لأحد بالتدخل في شئوننا، ولا نقبل أن نتدخل في شؤون أحد. كما تطرق الرئيس مرسي، في كلمته إلى الأمن، وقال أمن مصر لا يقف عند حدودها إنما يمتد لما هو أبعد من ذلك. وقال، إن القضية الفلسطينية في بؤرة اهتمامنا ولن ندخر وسعا في دعم حق الشعب الفلسطيني لتحقيقي المصالحة الوطنية بارادته هو، وليحصل على حقه بتقرير مصيره. وتابع إن أمن الخليج مسؤولية قومية، وسيقف العرب جميعا صفا واحدا لحماية أمنهم القومي العربي. أما عن الشعب السوري، فقد أعلن مرسي عن دعمه للثورة السورية وقال "إن الثورة السورية ثورة الشعب السوري ستمضي بإذن الله ونحن ندعمها، ستمضي إلى تحقيق أهدافها في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، سوريا هي جناحنا في الشرق التي نطير به مع باقي الأشقاء، وستكون سوريا موحدة وحرة مستقلة لكل أبنائها. وأضاف: "أعلن أمام الجميع أن أولولياتنا في سوريا في هذه المرحلة تقوم على وقف نزيف الدم السوري، ودعم عودة اللاجئين السوريين حتى يعودوا إلى وطنهم الأم".