تطرق الرئيس محمد مرسي، في كلمته إلى الأمن، وقال أمن مصر لا يقف عند حدودها إنما يمتد لما هو أبعد من ذلك. بدأ الحديث عن القضية الفلسطينية وقال، إن القضية الفلسطينية في بؤرة اهتمامنا ولن ندخر وسعا في دعم حق الشعب الفلسطيني لتحقيقي المصالحة الوطنية بارادته هو، وليحصل على حقه بتقرير مصيره. وتابع إن أمن الخليج مسؤولية قومية، وسيقف العرب جميعا صفا واحدا لحماية أمنهم القومي العربي. أما عن الشعب السوري، فقد أعلن مرسي عن دعمه للثورة السورية وقال "إن الثورة السورية ثورة الشعب السوري ستمضي بإذن الله ونحن ندعمها، ستمضي إلى تحقيق أهدافها في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، سوريا هي جناحنا في الشرق التي نطير به مع باقي الأشقاء، وستكون سوريا موحدة وحرة مستقلة لكل أبنائها. وأضاف: "أعلن أمام الجميع أن أولولياتنا في سوريا في هذه المرحلة تقوم على وقف نزيف الدم السوري، ودعم عودة اللاجئين السوريين حتى يعودوا إلى وطنهم الأم".