طالب الرئيس محمد مرسي بضرورة التحرك وبشكل جاد ومن الآن لوضع حد للاحتلال والاستيطان ولتغيير معالم القدسالمحتلة ،داعيا إلى "سلام يؤسس دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ويحقق أمنا واستقرارا طال انتظاره لجميع شعوب المنطقة". وقال مرسي ، خلال كلمته فى الأممالمتحدة ،: "ومن ذات المنطلق أؤكد دعم مصر لاي تحرك فلسطيني في الأممالمتحدة وأدعوكم جميعا، كما أيدتم ثورات الشعوب العربية إلى دعم أبناء فلسطين للحصول على الحقوق الكاملة المشروعة..لشعب يناضل ويجاهد من أجل نيل حريته،وبناء دولته المستقلة الفلسطينة غير القابلة للتصرف".وتابع "اننا عازمون على مواصلة العمل إلى جانب الشعب الفلسطيني لينال كل حقوقه بارادته الحرة لكل أبنائه وفصائله". وأضاف:" لابد ونحن نتكلم في هذا المحفل الدولي أن نتناول القضية التي باتت تؤرق العالم كله، ألا وهى نزيف الدم والمأساة الانسانية في سوريا". وقال "إن نزيف الدم الذي ينبغي أن يتوقف فورا هو شاغلنا الأول ،وإن الدماء التي تسيل على أرض سوريا الحبيبة أثمن من أن تهدر هكذا ليل نهار". وقال الرئيس مرسي:"إن الشعب السوري..الشقيق..العزيز على قلب كل مصري ومصرية يستحق أن يتطلع لمستقبل تتحقق له فيه الحرية والكرامة،وقد كان هذا جوهر التحرك الذي بادرت باقتراحه في مكةالمكرمة خلال شهر رمضان الماضي..وأكدت عليه في مناسبات لاحقة درءا للأسوأ،درءا لمعاناة شعب سوريا،وتحول الصراع إلى حرب أهلية شاملة لاقدر الله..يتطاير شررها إلى ما يتعدى سوريا ودول الجوار المباشر". وأضاف:"لقد شرعت مصر بالفعل مع الدول الثلاث الأخرى المعنية بمبادرتي في عقد لقاءات أظهرت وجود العديد من القواسم المشتركة..وسوف نستمر في العمل لوضع حد لمعاناة شعب سوريا، واتاحة الفرصة لكي يختار بإرادته الحرة بعد أن ينتهي هذا النظام الذي يقتل شعبه ليل نهار..سيختار الشعب السوري بارادته الحرة نظاما للحكم يعبر عنه ويضع بلاده في مكانها بمصاف الدول الديمقراطية لتستأنف إسهامها في مسيرة العمل العربي المشترك ودورها الاقليمي والدولي على أسس شرعية قوية". وتابع الرئيس مرسي أن "هذه المبادرة ليست مغلقة على أطرافها بل هى مفتوحة أمام كل من يريد أن يساهم إيجابيا في حل الأزمة في سوريا..هذه الأزمة كلنا مسؤولون عنها..وهذه المعاناة لابد وأن نتحرك جميعا في كل العالم لوقفها،وإنها مأساة هذا العصر، وواجبنا أن نوقف المأساة"