قال الرئيس محمد مرسي، قررت إنشاء مجلس التنمية الاقتصادية كمؤسسة فاعلة لدعم طموحات المصريين في تحقيق إنجاز حقيقي. وتابع أن تعظيم مصر الاقتصادية وبناء النظام الديمقراطي وتحقيق التماس الاجتماعي، سيؤدي إلى أن تعود مصر وتكون فيها تستحقه من مكانة ودولية وأن تقوم بدورها المرجو لها. وأضاف مرسي أن منظومة العمل الدولي قائمة على التوازن بين القوي المختلفة وعلى الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الأوضاع المختلفة للدولة، وتؤكد على التزام الدولة المصري بالمعاهدات اوالاتفاقيات واحترام القوانين الدولية. وقال "أننا نتحرك نحو الأشقاء العرب في العالم العربي، واتخذنا خطوات جادة لتطوير علاقاتنا مع دول الشرق". وقال أننا لم نعاد أحد وأن الشعب المصري الذي جاء برسالة سلام لا يسمح لأحد بالتدخل في شئوننا، ولا نقبل أن نتدخل في شؤون أحد.