رفض الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية تنصيب مجلس رئاسي وطني غير منتخب، مشيرا إلي أنه لا قيمة له ولا اعتداد به، وأي طعن علي شرعية الرئيس ضد مصلحة مصر. وشدد برهامي على ضرورة الحوار بين كل القوي والأحزاب السياسية، مشيرا إلي أنه ليس الحوار الذي يفرض رأي الأقلية علي الأغلبية ولا يحترم ما يدعون من الديمقراطية، مطالبًا القوي السياسية، أن تراعي مصلحة مصر، وعدم إدخالها إلي نفق مظلم لهدم مؤسسات الدولة، متسائلاً: إذا هدم مجلس الشوري والجمعية التأسيسية والرئاسة، فماذا يبقي بعد ذلك من الدولة؟ وأكد برهامي على أن الذين يطالبون بهدم هذه المؤسسات يطالبون بفوضي تدمر البلاد، رافضاً ما قام به البعض من حرق مقرات الإخوان، معتبرًا أن هذا أسلوب عير مقبول وليس اعتراضا سلميا.