كشف ثاني استطلاع للرأي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) عن رضا 79% من المواطنين عن أداء الرئيس محمد مرسي، بعد مرور 80 يومًا على بدء فترة رئاسته، في حين اعترض 13%، وأعرب 8% عن عدم التأكد من الإجابة. وقال المدير العام والعضو المنتدب للمركز، الدكتور ماجد عثمان، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إن الاستطلاع الذي أجري على 1665 مواطنا في مختلف المحافظات أظهر ارتفاع التأييد لأداء الرئيس مرسي في الريف عن الحضر، ليبلغ 80% مقابل 78%، وفي الوجه البحري عن القبلى بنسبة 82% مقابل 76%. وأوضح عثمان أن الذكور كانت النسبة الأكبر المؤيدة للرئيس مرسي، بنسبة 81% مقابل 77% للأناث، مشيرا إلى أن الفئة العمرية التي تجاوزت ال50 عاما استحوذت على النصيب الأعلى للتأييد، بنسبة 83% مقابل 77% للأصغر سنا، وأن أصحاب المؤهلات المتوسطة كانوا الأعلى تأييدا، بنسبة 83% مقابل 76% بين الجامعيين. وفي محاولة للتعرف على مدى شعور المواطن المصري بالتحسن في المجالات الخمسة التي تضمنها برنامج ال100 يوم الذي أعلن عنه الرئيس مرسي، أظهر الاستطلاع أن إحساس المواطن بتحسن الأمن يأتي في مقدمة المجالات الخمسة، يليه التحسن في المرور ثم التحسن في التعامل مع القمامة ثم توافر الخبز، وأخيرا توافر الوقود. وأشار المدير العام والعضو المنتدب لمركز "بصيرة"، الدكتور ماجد عثمان، إلى أنه مقارنة بنتائج الاستطلاع الأول الذي تم بعد مرور 60 يوما، تبين زيادة نسبة الذين شعروا بالتحسن خلال ال20 يوما الماضية في الأمن من 58% إلى 75%، والتحسن في المرور من 45% إلى 60%، كما ارتفعت نسبة التحسن في التعامل مع القمامة من 51% إلى 60%، بينما حدث تحسن طفيف في توافر الخبز من 34% إلى 38%، وفي المقابل تراجعت نسبة الذين شعروا بتحسن في الوقود بشكل واضح من 62% إلى 35%. وأوضح عثمان أن النتائج التفصيلية للاستطلاع الثاني أظهرت أن الإحساس بالتحسن في الأمن يقل بين الإناث والشباب، وأن الإحساس بتحسن المرور وتوافر الوقود والخبز يقل في الوجه القبلي، أما بالنسبة لمشكلة التعامل مع القمامة فقد قل الإحساس بالتحسن في الحضر بصورة واضحة. وفي سؤال للمواطنين عما إذا كانوا سينتخبون الرئيس مرسي إذا ما كانت الانتخابات غدا، أظهر الاستطلاع أن 65% سينتخبونه و20% رفضوا انتخابه، فيما قال 20% إن رأيهم سيتحدد بناء على المنافسين للرئيس في الانتخابات.. ومقارنة بنتائج الاستطلاع السابق، قال عثمان إنه تبين ارتفاع نسبة الذين قالوا إنهم سينتخبون الرئيس بنسبة 5%، وأن الذين أجابوا بأنهم سينتخبون مرسي إذا جرت انتخابات رئاسية غدا تصل إلى 83%، وتنخفض هذه النسبة إلى 33% بين الذين اختاروا المرشح الرئاسي أحمد شفيق. أما بالنسبة للذين لم يشاركوا في الانتخابات، فقد ذكر 55% منهم أنهم سينتخبون الرئيس مرسي إذا ما أجريت الانتخابات غدًا.