قالت رئيسة صندوق النقد الدولي أمس إن من المنتظر أن يخفض الصندوق توقعه للنمو العالمي الشهر المقبل حينما يحدث توقعاته لافاق الاقتصاد العالمي مع تأثر المعنويات بعدم التيقن بشأن التزام المسئولين الأوروبيين بوعودهم بالتصدي لأزمة ديون منطقة اليورو. وقالت كريستين لاجارد -مديرة الصندوق-، "مازلنا نتوقع تعافيا تدريجيا لكن من المرجح أن يكون النمو العالمي أقل قليلا مما توقعنا في يوليو. تراجعت توقعاتنا على مدى الاثني عشر شهرا الماضية". وفي يوليو تموز خفض صندوق النقد توقعاته للنمو العالمي في 2013 إلى 3.9 %لكنه ترك توقعه لعام 2012 عند 3.5 %. وقالت لاجارد إن أزمة ديون منطقة اليورو تشكل أكبر خطر على الاقتصاد العالمي لكن المشكلة المالية الأمريكية تمثل أيضا "تهديدا كبيرا". وأضافت أن عدم التيقن بشأن ما إذا كان المسئولون سيتصدون فعليا لتلك المشاكل الرئيسية يؤثر حاليا فى الاقتصادات في باقي دول العالم.